سائقون يتركون شاحنات مغربية مهجورة بإسبانيا بعد توقيعهم على عقود عمل مغرية    وعكة صحية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز    سابقة في السعودية.. تنظيم عرض أزياء لملابس السباحة    إسطنبول: المغرب ينتزع سبع ميداليات في بطولة البحر الأبيض المتوسط ل"الكيك بوكسينغ"    زخات رعدية وهبات رياح متوقعة اليوم بعدد من مناطق المملكة    الجديدة: تخليد الذكرى 19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية    بسبب أمطار شهر ماي.. فلاحون يتخوفون من تضرر المحاصيل الزراعية    مستشفى بغزة يعلن مقتل 20 شخصا في قصف إسرائيلي    مصرع 3 أشخاص عقب اشتباكات مسلحة اليوم الأحد بمحيط قصر الرئاسة بالكونغو    في سابقة بالسعودية.. تنظيم أول عرض أزياء لملابس السباحة    استعدادا لموسم الصيف.. حملة تستهدف تحرير كورنيش طنجة والشاطئ    القصر الكبير.. أزمة قلبية تُنهي حياة شاب بملعب أشرف حكيمي    مهرجان كناوة بالصويرة من المواعيد الموسيقية الأكثر ترقبا خلال 2024 (موقع أمريكي)    شبيبة الأحرار تستنكر "التشويش" على حكومة أخنوش وتشيد بشجاعتها في مواجهة إخفاقات الماضي    نهضة بركان يتحدى الزمالك المصري على اللقب الثالث في تاريخه    فرنسا-المغرب.. توقيع اتفاق حول الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين    منصات دردشة الذكاء الاصطناعي تغذي التحيزات الشخصية للمستخدمين    مواجهات مسلحة بين مغاربة وأفراد عصابة في إسبانيا    أفغانستان: مصرع 50 شخصا بسبب الفيضانات غرب البلد    بعد شجاره مع المدرب.. إشبيلية يزف خبرا سارا للنصيري    في ظرف يومين فقط.. عدد زوار الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير يبلُغ 770.000    أوسيك يهزم فيوري ويصبح بطل العالم بلا منازع في "نزال القرن"    نزوح 800 ألف فلسطيني مع تواصل القتال في رفح وبن سلمان وسوليفان يبحثان الوضع في غزة    لماذا النسيان مفيد؟    إصابة أكثر من 30 تلميذاً في حادث انقلاب حافلة مدرسية    كمال عبد اللطيف: التحديث والحداثة ضرورة.. و"جميع الأمور نسبية"    ناريندرا مودي: عقد من الشعبية والاستقطاب السياسي في الهند    ندوة علمية بمعرض الكتاب تناقش إكراهات وآفاق الشراكة بين الدولة والجمعيات    أم كينية تسابق الزمن لإنقاذ ابنها من الإعدام في السعودية    الزليج ليس مجرد صور.. ثقافة وصناعة وتنظيم "حنطة" وصُناع مَهَرة    رئاسة النيابة العامة تستعرض جهود تعزيز الثقة والجودة في منظومة العدالة    نهضة بركان يختتم تحضيراته لمواجهة الزمالك في غياب هؤلاء    أطعمة غنية بالحديد تناسب الصيف    الحسيمة.. تخليد الذكرى 19 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية    وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي    مفتشية الأمن الوطني تتسلم 2447 شكاية    الأمثال العامية بتطوان... (602)    كأس الكونفدرالية الإفريقية (إياب النهائي).. نهضة بركان على بعد خطوة واحدة من تتويج قاري جديد    هلال يدين ضغوط السفير الجزائري على الوفود الداعمة لمغربية الصحراء بكاراكاس    فيستي باز والمفارقة الإعلامية    أخنوش يقود الوفد المغربي بمنتدى الماء العالمي بإندونيسيا.. وجائزة الحسن الثاني تخطف الأنظار    هكذا يهدد المغرب هيمنة إسبانيا في هذا المجال    نهائي الكاف.. الموعد والقنوات الناقلة لمباراة إياب نهضة بركان والزمالك    فلاحون فرنسيون يهاجمون شاحنات طماطم قادمة من المغرب    التصدير يرفع أسعار الخضر بالمغرب ومهني يوضح    تصفيات كأس العالم.. المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 عاما يفوز برباعية نظيفة على الجزائر ويتأهل للدور الرابع    الدورة الأكاديمية "الشعري والسردي" فاس، 23-24 ماي 2024    مشروع بأزيد من 24 مليون درهم .. هذه تفاصيل الربط السككي بين طنجة وتطوان    شفشاون.. الطبخ المغربي فسيفساء أطباق تعكس ثقافة غنية وهوية متعددة    افتتاح الدورة الثانية عشرة لمهرجان ماطا الذي يحتفي بالفروسية الشعبية بإقليم العرائش    ملتقى الأعمال للهيئة المغربية للمقاولات يبرز فرص التنمية التي يتيحها تنظيم كأس العالم 2030    المغرب يسجل 35 إصابة جديدة ب"كوفيد"    دراسة: توقعات بزيادة متوسط الأعمار بنحو خمس سنوات بحلول 2050    رقاقة بطاطا حارة تقتل مراهقاً أميركياً في إطار تحدٍّ مثير للجدل    الأمثال العامية بتطوان... (600)    السعودية تطلق هوية رقمية للقادمين بتأشيرة الحج    وزارة "الحج والعمرة السعودية" توفر 15 دليلًا توعويًا ب16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    العسري يدخل على خط حملة "تزوجني بدون صداق"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 05 - 02 - 2013

شكلت تطورات الملف السوري عقب دخول إسرائيل على خط القضية السورية من خلال قصفها لأهداف في ريف دمشق٬ وفتح مكتب تمثيلي لحركة طالبان الأفغانية في الدوحة٬ وكذا الأزمة السياسية في تونس ومصر٬ والوضع الميداني في شمال جمهورية مالي٬ أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء.
وركزت الصحف القطرية على التطورات التي يشهدها الملف السوري نتيجة دخول إسرائيل على خط الأزمة٬ وعلى مستجدات الملف الأفغاني٬ خاصة بعد إعلان قطر عن فتح مكتب تمثيلي لحركة طالبان في الدوحة.
وارتباطا بالملف السوري٬ سجلت صحيفة (الراية) أن الأزمة في سورية "دخلت منعطفا خطيرا تمثل في دخول إسرائيل على خط الأزمة من خلال قصفها أهدافاً في ريف دمشق٬ وهو ما يهدد بصب الزيت على نار الأزمة السورية ويهدد باتساع دائرة الصراع في المنطقة".
ولاحظت الصحيفة أن الأزمة السورية "المشتعلة باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين٬ وأضحت تشكل خطرا حقيقيا يتمثل في انتقال تفاعلاتها إلى دول الجوار ما يستدعي من مجلس الأمن الدولي الارتقاء بمسؤولياته وينحاز إلى مهمته الأساسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين ... وأن تنتصر الدول الدائمة العضوية التي تمتلك حق الفيتو لإرادة الشعب السوري وحقه في الحرية والتغيير والكرامة الإنسانية".
وفي الشأن الأفغاني٬ اعتبرت صحيفة (الشرق) أن فتح مكتب تمثيل لحركة طالبان في الدوحة "يعد خطوة جريئة في الاتجاه الصحيح"٬ مشددة على أن هذه الخطوة سيكون دورها مهما في أية مفاوضات مرتقبة بين الحركة وحكومة الرئيس حامد قرضاي "كما تعد دعما حقيقيا لجهود المصالحة والاستقرار في أفغانستان".
وأشارت الصحيفة إلى أن فتح مكتب لحركة طالبان في الدوحة "سيضع الأطراف وجها لوجه في حوار مباشر٬ مع القبول بدور الدوحة في رعاية المفاوضات"٬ مؤكدة على أن السلام هدف نبيل٬ وأن صناعته ليست سهلة.
ومن جهتها٬ واصلت الصحف التونسية التطرق لتداعيات الأزمة السياسية في البلاد بسبب المأزق الذي بلغته المفاوضات بين أطراف الائتلاف الثلاثي الحاكم حاليا في تونس٬ وهو ما يلقي بظلاله على إمكانية استمرار التعايش في الحكم بين الإسلاميين والعلمانيين٬ ويهدد بفراغ سياسي يؤثر على الانتقال الديمقراطي في تونس.
وفي هذا الصدد٬ اهتمت الصحف التونسية بالكلمة التي وجهها٬ ليلة أمس عبر التلفزيون الرسمي٬ الرئيس منصف المرزوقي والتي طمأن من خلالها الشعب التونسي على أنه "لا ينوي الاستقالة من منصبه"٬ مشددا على أنه سيستمر في مهامه على رأس الدولة حتى نهاية المرحلة الانتقالية الحالية وتنظيم الانتخابات القادمة.
ودعا المرزوقي٬ الذي يتولى الرئاسة الشرفية لحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"٬ الذي يهدد بالانسحاب من الحكومة في حال فشل التعديل الوزاري المنتظر٬ إلى الإسراع بتشكيل حكومة ائتلافية تجسد "التعددية السياسية والتنوع المجتمعي لقيادة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية"٬ مؤكدا بالقول إنه "طالما هنالك حكومة ائتلافية تعبر عن هذه التعددية فأنا دائما في خدمة الوطن".
وفي سياق متصل٬ ألقت صحيفة (الصباح) في افتتاحيتها تحت عنوان "أزمة حكومة.. أم أزمة معارضة" باللائمة على أحزاب المعارضة بسبب ما وصفته ب"المنحى المتشدد لخطابها والتحريض على المزيد من التوتر السياسي بهدف تعميق أزمة الفريق الحاكم من خلال اللعب على تناقضاته واختلافاته المعلنة حول ملف التعديل الوزاري".
وأضافت (الصباح) أن تونس أضحت بالفعل على أبواب "أزمة سياسية واجتماعية ستكون بكل المقاييس حادة ومهددة لمكتسبات الثورة٬ إذا لم تنهض كل القوى الوطنية والاجتماعية في الحكم والمعارضة للاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة المفصلية من مسيرة الإصلاح والبناء الثوري"٬ ودعت إلى إشراك الجميع في حوار وطني "جامع وشامل لضمان انتقال ديمقراطي سليم يجنب البلاد السقوط في فوضى العنف ويقلص من تبعات الأزمة الاقتصادية التي أنتجت احتقانا اجتماعيا وغضبا شعبيا في تزايد مستمر".
وفي تحليلها لتداعيات الأزمة نقلت يومية (الصريح) عن أحد مستشاري الرئيس التونسي قوله إن تفكك الائتلاق الحاكم بقيادة حزب حركة النهضة ذات الاتجاه الإسلامي قد يفتح الطريق أمام "الهيمنة الإسلامية على الوضع في البلاد (..) وهذا يعني انهيار النموذج التونسي في التحالف بين الحداثيين والاسلاميين".
واعتبرت الصحيفة٬ في هذا الصدد٬ أنه ليس من اليسير العودة إلى المربع الأول المنبثق عن الانتخابات السابقة وتشكيل ائتلاف جديد٬ مشددة على أن العائق الأكبر أمام تنفيذ هذا الخيار هو رفض كل القوى السياسية بمختلف انتماءاتها لفراغ محتمل للسلطة في البلاد ولو لمدة وجيزة٬ لأن ذلك٬ تضيف الصحيفة٬ من شأنه أن "ينتج وضعا خطيرا من الفوضى والانفلات وعدم الاستقرار لا يمكن الخروج منه بسهولة٬ وقد يؤدي إلى ضياع كل مكاسب الثورة في مجالات الحرية والدولة الديمقراطية ويمهد لإعادة إنتاج الديكتاتورية".
ومن جانبها ركزت الصحف الإماراتية على الوضع السياسي الراهن في جمهورية مصر٬ والاستيطان الإسرائيلي في القدس المحتلة٬ إضافة إلى الزيارة المرتقبة لمسؤولين إيرانيين للجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران.
وكتبت صحيفة (الوطن) أن المصريين الذين خرجوا إلى الشارع في ثورة ثانية لحماية الحقوق المدنية والديمقراطية٬ "أدركوا أن العنف الذي مارسته جهات مجهولة يهدف إلى تعميق وإفشاء فكرة الإقصاء السياسي من خلال العنف والتحرش (...) والقتل والحصار والتهديد والوعيد".
وأضافت الصحيفة٬ في افتتاحيتها بعنوان "المشاهد المرعبة في مصر"٬ أنه ما إن "تشرع جهة مجهولة تعتبر وكيلة السلطة في الشارع في تعميق وتوسيع عمليات الإقصاء بالعنف والقوة المسلحة وتتفاعل مع حركة مضادة للديمقراطية على المستوى الرسمي٬ حتى يأخذ هذا العنف أشكالا وصورا ومظاهر مختلفة متعددة ومتنوعة.. ولكن أيضا وفي الوقت نفسه تبدأ عملية مقاومة شرسة للانكفاء على الديمقراطية من قوى حريصة على حماية مكتسبات ثورة تعتبر (عظيمة) بكل المقاييس وظلت طموحاتها وتطلعاتها مشدودة نحو بناء نظام ديمقراطي حقيقي".
ورأت صحيفة (الوطن) أنه لسوء حظ "الإخوان المسلمين" في مصر فقد كان "الاختبار أكبر من طاقتهم وأعمق من تجربتهم التي انحصرت في إدارة منظمة ظلت تعمل معظم عمرها في السر وتحت الأرض فحملت معها أمتها ومأزقها .. وللأسف أيضا أنها لم تسع إلى تدارك هذا النقص ولا عملت على إعطاء نفسها مهلة التفكير والتدبير ووضع البرامج وحسن الاختيار".
وفي المقابل٬ تساءلت صحيفة (الخليج) في افتتاحية بعنوان "الحرم القدسي والبوصلة " عن غياب رد الفعل العربي والإسلامي العملي تجاه "الإرهاب" الإسرائيلي الذي يرتفع منسوبه في فلسطين وفي كل الاتجاهات العربية٬ مسجلة أن القدس والحرم القدسي تحديدا٬ "يتعرضان منذ 1969٬ لاستيطان وتهويد مبرمجين نحو هدف إسرائيلي معلن وهو جعل القدس (عاصمة أبدية ) لإسرائيل ومحاصرة الحرم من كافة الجهات فوق الأرض وتحتها بالحفريات والأنفاق والسطو٬ من دون إغفال عمليات التدنيس المخطط لها التي صارت تمر حتى من دون أي ردة فعل".
أما صحيفة (البيان) فتناولت موضوع زيارات المسؤولين الإيرانيين إلى الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران٬ وأشارت إلى أن هذه الزيارات "أقل ما يقال عنها أنها مبادرات استفزازية تهدف إلى تسميم الأجواء في المنطقة وإشاعة مناخ من التوتر لا ينسجم مع حرص العديد من المسؤولين الإيرانيين٬ في تصريحات صحفية سابقة٬ على تعزيز العلاقات مع الإمارات٬ خصوصا ودول الخليج العربية عموما".
وأضافت الصحيفة٬ في افتتاحية تحت عنوان "إصرار على الاستفزاز"٬ أن الأخبار التي تتحدث عن زيارة تفقدية وشيكة لأعضاء في لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني إلى الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى) "تأتي لتضاف إلى سلسلة من المواقف الاستفزازية التي درج عليها المسؤولون الإيرانيون في الآونة الأخيرة وعلى رأسهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي زار الجزر العام الماضي".
وسجلت صحيفة (البيان) أن الزيارات الإيرانية "الاستفزازية" والإعلان عنها بشكل مبالغ فيه "لن يغير الحقائق التاريخية والجغرافية المدعومة بالقانون الدولي والتي تثبت تبعية الجزر الثلاث لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وفي لندن٬ سلطت الصحف العربية الضوء٬ بالخصوص٬ على تطورات الأوضاع في سورية ومالي.
فبخصوص الأزمة السورية٬ نقلت صحيفة (الشرق الأوسط) عن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب٬ أمس٬ الدعوة إلى الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد٬ وطالبه باتخاذ موقف واضح لحل الأزمة المشتعلة في البلاد منذ مارس 2011.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطيب أعلن عن استعداده للتفاوض مع فاروق الشرع النائب السني للرئيس السوري٬ على أن تقوم المحادثات على مبدأ رحيل النظام.
ومن جانبها٬ كتبت صحيفة (الحياة) أن الخلافات بين الدول الإسلامية حول الموقف من الأزمة السورية انعكست على الاجتماعات التحضيرية للقمة الإسلامية التي تنطلق أعمالها غدا في القاهرة بمشاركة 26 زعيما من قادة الدول الإسلامية أو من يمثلونهم.
وأشارت إلى أن الاجتماعات التحضيرية شهدت نقاشا حول الموقف من الأزمة السورية٬ بعدما تمسكت إيران ودول أخرى بالدفاع عن النظام السوري٬ رافضة أية إشارة في البيان الختامي "تفتح الباب لأي تدخل أجنبي في الشأن السوري"٬ متحفظة عن تحميل النظام السوري المسؤولية عن استمرار أعمال العنف.
وفي تداعيات الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على سورية الأسبوع الماضي٬ نقلت صحيفة (القدس العربي) عن إيران تأكيدها على أن تل أبيب ستندم على هذه الخطوة٬ من دون أن تحدد ما إذا كانت تعتزم هي أو حليفتها دمشق القيام بأي رد عسكري.
وكتبت الصحيفة أن سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني شبه٬ في مؤتمر صحفي في دمشق٬ هجوم إسرائيل على مجمع عسكري يقع شمال غرب دمشق الأربعاء الماضي بصراعات سابقة منها الحرب التي استمرت 34 يوما مع جماعة حزب الله اللبنانية عام 2006 وهي كلها معارك قال إن إسرائيل ندمت عليها لاحقا.
وبخصوص الوضع في مالي٬ كتبت صحيفة (العرب) عن بوادر توتر في العلاقات الفرنسية القطرية بسبب ما يجري في مالي٬ مشيرة إلى تلميحات لوسائل إعلام وشخصيات فرنسية إلى دور قطري في دعم المجموعات المتطرفة التي احتلت شمال مالي قبل أن يطردها الفرنسيون.
وعن الوضع الأمني في العراق٬ كتبت صحيفة (لحياة) عن ارتفاع عدد القتلى في أعمال العنف خلال اليومين الأخيرين إلى ما يزيد عن 50 قتيلا وجرح العشرات٬ وذلك على خلفية صراعات سياسية بين رئيس الحكومة نوري المالكي وخصومه السياسيين من الأكراد والسنة.
وأشارت٬ في سياق متصل٬ إلى إعلان "حزب الله" العراقي عن تشكيل "جيش المختار" لدعم الحكومة في محاربة الفساد والمفسدين الذين يسعون إلى تحريف التظاهرات عن أهدافها٬ ولاسيما منهم التنظيمات الإرهابية.
ومن جهتها٬ واصلت الصحف الجزائرية الاهتمام بالشأن الحزبي في ظل الوضع الذي تعيشه جبهة التحرير الوطني بعد سحب الثقة من أمينها العام عبد العزيز بلخادم٬ والحرب الجارية في مالي.
وحزبيا٬ قالت صحيفة (الخبر) إن"المضاربات تجعل الوضع رهن تجاذبات جناحين أو أكثر٬ من أجل السيطرة على حزبي "الأغلبية" (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي)٬ وذلك تحضيرا لترتيب مسائل سياسية كثيرة٬ منها رئاسيات 2014. لكن مهما كانت خفايا الأمور٬ فإن قلة شرعية قيادات الأحزاب وكونها وصلت إلى مناصبها من دون استحقاق نضالي٬ أكيد هي السبب الأول في هذا المناخ الانقلابي''.
وارتباطا بجبهة التحرير الوطني٬ كتبت صحيفة (الشروق) أن "أطرافا في الحزب عبرت عن أملها في أن يتدخل الرئيس بوتفليقة٬ باعتباره الرئيس الشرفي للحزب٬ في طرح من يقترحه من الأسماء للتوافق حوله٬ لخلافة الأمين العام المطاح به عبد العزيز بلخادم".
ونقلت عن متابعين لشؤون الحزب أن تدخل الرئيس بوتفليقة باقتراح اسم من الأسماء لخلافة عبد العزيز بلخادم٬ "من شأنه أن يعجل بطي الأزمة٬ غير أن السؤال الذي يبقى بحاجة إلى جواب٬ هو: هل الرئيس مستعد للخوض في هذه الأزمة".
ومن جهة أخرى٬ أفادت صحيفة (الخبر) بأن القوات الفرنسية التي تقود العمليات العسكرية في إقليم أزواد بشمال مالي٬ بدأت المرحلة الثانية من العملية العسكرية٬ بعد استعادة المدن الرئيسية في الإقليم والسيطرة على محاور الطرق الكبرى٬ وهي تعمل في هذه المرحلة على الإطاحة بمجموعة من أخطر قادة التنظيمات المسلحة وتدمير مخازن السلاح لدى هذه المنظمات في عمليات نوعية".
وفي نفس السياق٬ قالت صحيفة (الشروق) إن مدن شمال مالي معلقة بين السماء والأرض " فبين الطائرات الفرنسية التي يسقط فيها العشرات من الضحايا٬ وبين هجوم عسكريين ماليين من المليشيات المسلحة ومرتزقة أوروبيين بيض على السكان٬ يبقى المدنيون من الطوارق والعرب يحملون هموم الأمس وأحزان اليوم وينظرون بقلق إلى غد لم تتحدد ملامحه بعد بشكل واضح"٬ مضيفة أن "الحرب والخراب أتيا على شعب أعزل٬ لا يفقه من تخطيطات الحرب الغربية وحسابات ساستها٬ ولا يسعى إلا أن يكون آمنا في مدنه وقراه٬ إنهم الأزواديون من العرب والطوارق والزنوج من السونغاي والهوسا٬ أصبحوا يبادون في صمت".
وتمحور اهتمام الصحف اللبنانية حول طلب القضاء اللبناني من مجلس النواب عبر وزارة العدل رفع الحصانة البرلمانية عن النائب بطرس حرب بتهمة "تعرضه لمقام رئاسة الجمهورية والقضاء"٬ وإصدار قاضي التحقيق العسكري الأول اللبناني مذكرة توقيف غيابية في حق مدير مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك في قضية نقل متفجرات من سورية إلى لبنان.
فبخصوص النائب حرب (مستقل قريب من قوى 14 مارس - معارضة)٬ أوضحت (النهار) أن قاضي التحقيق العسكري حاتم ماضي "فاجأ المراجع الرسمية قبل سواها" حين طلب أمس خطيا من وزير العدل شكيب قرطباوي "رفع الحصانة عن حرب لملاحقته جزائيا بجرم الإساءة إلى شخص رئيس الجمهورية ومقامه بقوله إنه تدخل في القضاء" في موضوع اتهام أحد عناصر (حزب الله) بمحاولة اغتيال حرب٬ وكذا "بجرم اتهام القضاء بالتواطؤ".
ونقلت (المستقبل) عن حرب كشفه أن القاضي ماضي "أبرم صفقة مع مسؤول الأمن في (حزب الله) الذي تدخل في التحقيقات" يطلق بموجبها سراح المتهم بمحاولة اغتيال حرب في اليوم ذاته الذي يسلم فيه نفسه٬ فيما نقلت (السفير) عن مصادر "واسعة الاطلاع" نفيها أن "أحدا لم يتدخل لدى القضاء سعيا إلى تسوية سياسية ما٬ بل على العكس فإن المتهم أبدى استعداده الكامل للمثول أمام القضاء المختص من أجل الإدلاء بإفادته".
وفي موضوع مذكرة التوقيف الغيابية في حق اللواء مملوك٬ قالت (السفير) إن قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا أصدر مذكرة توقيف غيابية في حق كل من اللواء علي مملوك ومدير مكتبه العقيد عدنان في قضية الوزير الأسبق ميشال سماحة٬ الموقوف قضائيا منذ شهر غشت المنصرم بتهمة نقل أسلحة من سورية إلى لبنان٬ وختم التحقيق في القضية٬ وأحال الملف إلى النيابة العامة العسكرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.