أفادت مصادر حقوقية أنها توصلت برسالة خطية من السجين إبراهيم عقراش، المعتقل بسجن سلا 2 في قضية "خلية مالي"، يدعي فيها "توقيعه على المحضر تحت الإكراه والتهديد والعنف.. ومنعه من قراءة الملف وتقديمه بعدها لقاضي التحقيق". ويحكي عقراش، ضمن بيان للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن القصة ابتدأت "باختطافه" من محطة الحافلات بالناظور على الساعة الثامنة والنصف مساءا، "وتم أخذي إلى قسم الشرطة القضائية بالناظور مع تعريضي لجميع أنواع العنف و التعذيب حيث جردوني من ملابسي و تركوني عريانا طوال الليل.."، مضيفا "قضيت ليلتي تلك على كرسي مصفد اليدين وكلما حاولت النوم لبضع دقائق أيقظوني وحرموني من النوم". ويقول السجين بأنه تم نقله إلى الدارالبيضاء قصد التحقيق، "هناك تضاعف التهديد بالتعذيب والسب بكلام خادش للحياء"، موردا أنه تم توجيه تهم كثيرة "منها أني مرشح للذهاب لشمال مالي وأن فكري مشبع بالجهاد.. كما اتهموني بالتمويل"، ليتم بعدها، حسب رسالة عقراش، التوقيع على المحضر "تحت الإكراه والتهديد مع منعي من قراءة الملف وتقديمي بعدها لقاضي التحقيق".