ديون وادخار الأسر المغربية.. قروض ضمان السكن تتجاوز 32 مليار درهم    منخرطون ينتقدون رئيس نادي الوداد    حادثة سير مروعة تخلف قتيلين على الطريق الوطنية الرابطة بين الحسيمة وتطوان    المندوبية السامية للتخطيط: جهة الشمال تسجل أدنى معدل في البطالة بالمغرب    مؤسسة محمد الخضير الحموتي تفضح مؤامرات النظام الجزائري.. وتؤكد: من يعبث بوحدة المغرب ستحرقه نار الانفصال    من قلب الجزائر.. كبير مستشاري ترامب للشؤون الأفريقية يكرّس الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ويدعو لمفاوضات على أساس الحكم الذاتي    الانتخابات التشريعية في خطاب العرش: رؤية ملكية لاستكمال البناء الديمقراطي وترسيخ الثقة    منصة تيك توك تزيل أكثر من مليون فيديو لمغاربة خلال 2025    الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا تشيد بالتزام المغرب وتعرب عن تقديرها العميق للمملكة لتيسير الحوار الليبي-الليبي    النقص الحاد في المياه يفاقم مآسي الجوع والنزوح في قطاع غزة    الانخفاض ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    أولمبيك آسفي يتعاقد رسميا مع الإيفواري "أبو بكر سيلا"    قضية حكيمي تثير جدلًا حقوقيا وقانونيا.. ونشطاء فرنسيون يطالبون بإنصافه    شخصيات فلسطينية تشيد بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس    رابطة الكتبيين بالمغرب تحذر من أساليب تجارية «مضلّلة» وتدعو لحوار وطني حول مستقبل الكتاب المدرسي    قارب "فانتوم" ينفذ ثالث عملية تهريب مهاجرين بين شمال المغرب وإسبانيا خلال أسابيع    توقيف مروجين للمخدرات والقرقوبي بأكادير    اختتام الدورة الثالثة لمهرجان "ولاد المدينة" بالعرائش    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    موجة حرّ قياسية تصل إلى 47 درجة وأمطار رعدية مرتقبة بعدد من مناطق المملكة هذا الأسبوع    كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024.. المغرب مرشح قوي تترقبه أعين كل المنافسين على اللقب    بنكيران يدخل على خط مهاجمة الريسوني للتوفيق ويعتبر أنه من غير "اللائق أن ينعت وزارة الأوقاف بتشويه الإسلام"    "فدرالية ناشري الصحف" تدعو الحكومة لمراجعة موقفها من قانون مجلس الصحافة    رد واضح لا غبار عليه من مستشار ترامب مسعد بولوس خاصة أنه موجّه لوسيلة إعلام جزائرية: الصحراء مغربية والحل أساسه الوحيد مبادرة المغرب للحكم الذاتي        كوندوري تلتقي بوفد من المستشارين    المنتخب المغربي للاعبين المحليين يفتتح «الشان» بالفوز على أنغولا    الدار البيضاء تستضيف الدورة الأولى من مهرجان "عيطة دْ بلادي"    باحث يناقش رسالة ماستر حول الحكامة المائية في ضوء التجارب الدولية بكلية الحقوق بالدار البيضاء    بجلد السمك.. طفل يُولد في حالة غريبة من نوعها    غامبيا تبحث تعزيز التعاون القضائي مع المغرب    حملة "التعمير والإسكان" تخدم الجالية    إسبانيا تنفي إنزال علمها من جزيرتي الحسيمة    انخفاض أسعار النفط بعد اتفاق "أوبك+" على زيادة الإنتاج    دعوات لاحتجاجات أمام ميناء الدار البيضاء رفضا لاستقبال "سفن الإبادة"    ضربات إسرائيلية تخلف قتلى في غزة    "الجايمة"..أشهر مطعم مغربي في ألميريا يُغلق أبوابه نهائيًا    من الزاويت إلى الطائف .. مسار علمي فريد للفقيه الراحل لحسن وكاك    فنادق أوروبا تلاحق "بوكينغ" قضائياً    الأطعمة الحارة قد تسبب خفقان القلب المفاجئ    مقاومة الأداء الإلكتروني بالمغرب تعرقل جهود الدولة نحو الشمول المالي    إنتر ميامي يعلن غياب ميسي لأجل غير مسمى    لا أنُوء بغزّة ومِنْهَا النُّشُوء    ارتفاع في أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى سبتة ومليلية المحتلتين خلال 2025    الدخول المكثف للجالية يدفع الدرهم المغربي للارتفاع أمام الأورو    ترتيب شباك التذاكر في سينما أميركا الشمالية    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين        بطولة انجلترا: تشلسي يتعاقد مع الظهير الأيسر الهولندي هاتو    فرنسا ترحل طالبة فلسطينية إلى قطر بعد اتهامها بكتابة منشورات "معادية للسامية"    وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما    دراسة كندية: لا علاقة مباشرة بين الغلوتين وأعراض القولون العصبي    دراسة: الانضباط المالي اليومي مفتاح لتعزيز الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية    بنكيران يدعو شبيبة حزبه إلى الإكثار من "الذكر والدعاء" خلال عامين استعدادا للاستحقاقات المقبلة    حبس وغرامات ثقيلة تنتظر من يطعم الحيوانات الضالة أو يقتلها.. حكومة أخنوش تُحيل قانونًا مثيرًا على البرلمان    "العدل والإحسان" تناشد "علماء المغرب" لمغادرة مقاعد الصمت وتوضيح موقفهم مما يجري في غزة ومن التطبيع مع الصهاينة    التوفيق: كلفة الحج مرتبطة بالخدمات    في ذكرى عيد العرش: الصحراء المغربية وثلاثة ملوك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 20 - 03 - 2013

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاربعاء في بلدان العالم العربي والصادرة بالعربية بتطورات الازمة السورية والوع في الشرق الاوسط والعراق وبقضايا محلية من قبيل ردود الفعل بعد تصريحات لصحيفة أمريكية نسبت الى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني . كما اهتمت الصحف التونسية بالوضع الداخلي إسوة بنظيرتيها اللبنانية والليبية .
و"انصب اهتمام افتتاحيات الصحف القطرية الصادرة اليوم الاربعاء على التطورات الاخيرة التي تشهدها الازمة السورية خاصة بعد انتخاب المعارضة السورية لغسان هيتو رئيسا للحكومة الانتقالية ٬حيث اجمعت على ان هذا القرار يشكل خطوة مهمة لبداية حقيقية لولادة سوريا الجديدة القائمة على مبدأ سيادة القانون واحترام الحريات وحقوق الانسان والتداول السلمي للسلطة.
وهكذا ٬ كتبت صحيفة (العرب) أن الكل يترقب "ما يمكن أن تقوم به الحكومة السورية المؤقتة خاصة أنها جاءت بعد مخاض عسير٬ وجرح غائر في الجسد السوري٬ بفعل آلة النظام القمعية.. فهي اليوم تمثل بارقة أمل جديدة لكل السوريين٬ من أجل الانتقال من واقع دموي مؤلم إلى واقع سياسي قادر على إدراك طبيعة المهمة الملقاة على عاتقها. "
من جهتها ٬ دعت صحيفة ( الراية ) المجتمع الدولي إلى "أن يتحمل مسؤولياته الاخلاقية وتحويل التأييد والترحيب بهذه الخطوة الى واقع عملي يلمس اثاره الشعب السوري الذي عانى طوال عامين من عمر الثورة خذلان المجتمع الدولي له وفشله من توفير الحماية له من بطش النظام."
بدورها أكدت صحيفة (الشرق ) ان انتخاب غسان هيتو "بعملية ديمقراطية توافقية جاء ليقدم درسا ونموذجا لما هو قادم٬ وما ينبغي أن يكون عليه نظام الحكم من حوار سياسي وتفاهم إيديولوجي وتقارب اجتماعي بين جميع مكونات وأطياف الشعب السوري"٬ داعية الى تقديم كل الدعم والمساندة للحكومة الانتقالية في سوريا "التي ستباشر عملها من المناطق السورية المحررة" .
اهتمت الصحف الاماراتية بتقرير خبراء منظمة الأمم المتحدة بشأن الاستيطان الإسرائيلي والموقف الأمريكي منه٬ والوضع الراهن في العراق عشية حلول الذكرى العاشرة للغزو الأمريكي.
وكتبت صحيفة (الخليج) أن النتيجة كانت واضحة ومتوقعة٬ بعد صدور تقرير خبراء الأمم المتحدة بشأن الاستيطان الاسرائيلي الذي ينص على الوقف الفوري ومن دون شروط للاستيطان وإلزام اسرائيل بسحب مستوطنيها ووقف كل الانتهاكات الناجمة عن الاستيطان والإفلات من العقاب٬ وهي أن الطرف المعني المتمثل في اسرائيل "رفض التجاوب مطلقا مع بنود التقرير ولم يكترث لمقتضياته التي اعتبرها غير ملزمة له في شيء".
أكثر من ذلك٬ تضيف الصحيفة٬ أن "واشنطن تصدت فورا للتقرير ووصفته ب"المفرط "٬ مشيرة إلى أنها "لا ترى أن هناك إرهابا صهيونيا مفرطا يتمثل في قتل وتهجير الفلسطينيين والسطو على أملاكهم وتوسيع المستوطنات فوق أراضيهم لأكثر من ستة عقود".
وفي هذا الصدد٬ أعربت (الخليج) عن "أسفها لكون الولايات المتحدة تبدو من خلال دعمها اللامشروط لإسرائيل راعية للاحتلال ومغذيته وحاميته"٬ داعية " الطرف الفلسطيني إلى متابعة تنفيذ التقرير والعمل على نقله إلى المحافل والمحاكم الدولية كافة من أجل الضغط على اسرائيل وحملها على تطبيقه".
من جانبها٬ أكدت صحيفة (البيان) أن حصيلة الغزو الأمريكي في العراق قبل 10 سنوات تبدو "ثقيلة جدا وعلى اكثر من صعيد"٬ بفعل سقوط مئات الآلاف من الضحايا الأبرياء وتشرد ملايين اللاجئين العراقيين وإنهاك الاقتصاد العراقي وتدمير البنية التحتية"٬ مشيرة إلى أن الأهم من ذلك كله هو "الخلل الكبير الذي أصاب البنية والروابط الاجتماعية العراقية التي تلاعبت بها الأجندات الداخلية والخارجية".
ومن جهتها٬ قالت صحيفة (الوطن) إن العراق تدحرج بعد الغزو الأمريكي إلى "الدرك الأسفل في كل شيء في الجيش والأمن والاقتصاد والعلاقات والمكانة والسيادة"٬ معتبرة أن العراق بات في الوقت الراهن "عرضة للتفتت شمالا وجنوبا وشرقا وغربا٬ وأصبح مرتعا للصراعات والفتن الطائفية والتفجيرات وعمليات القتل التي لا تعرف حرمة ولا تعرف حدود٬ ويكفي أن حلول الذكرى العاشرة للغزو تزامن مع سلسلة من التفجيرات بسيارات ملغومة وانفجارات أخرى هزت أحياء في شتى أنحاء العاصمة العراقية خلفت مقتل 50 شخصا على الأقل.
وأكدت (الوطن) أنه رغم هذا الوضع الخطير٬ "لم يحاسب المجتمع الدولي الولايات المتحدة على جريمتها البشعة التي ارتكبتها في حق الشعب العراقي وفي سيادته حيث مرت مرور الكرام دون مساءلة أو حتى عتاب كما يحدث تجاه دول أخرى".
وخصصت الصحف الأردنية٬ حيزا كبيرا من اهتماماتها٬ للجدل الذي أثارته التصريحات التي نسبتها مجلة (ذي أتلانتيك) الأمريكية٬ للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني٬ "انتقدت زعماء عرب وإقليميين٬ وتطرقت إلى الشأن المحلي بانتقادات حادة"٬ مشيرة إلى أنه تم تحريفها وإخراجها عن سياقها٬ متسائلة عن المغزى من وراء اختيار هذا التوقيت لنشرها.
ففي افتتاحية تحت عنوان "جزء من الحقيقة كثير من التزييف لا تهز النموذج الأردني"٬ كتبت صحيفة (الرأي)٬ أن "أصعب وأسوأ أنواع التضليل٬ وأكثره خبثا أيضا٬ هو الذي تستخدم فيه المنابر واسعة الانتشار في ظروف صعبة٬ والذي يستخدم فيه جزء من الحقيقة وكثير من التزييف في توقيت معين٬ والزيادة على ذلك بالتحليل والراي الذي يوظف لخدمة أجندات محددة تتعلق بالشأن الاقليمي٬ ومحاولة معاقبة الأردن كله على مواقفه بأي شكل وبأي ثمن٬ وبخلط متعمد للأوراق لضرب الوحدة الوطنية والعشيرة الواحدة بفعل مكشوف".
من جهتها٬ نقلت صحيفة (الدستور)٬ في متابعة لها٬ عن رئيس الوزراء الأردني الأسبق٬ فيصل الفايز قوله٬ إن "جملة الإدعاءات والأقاويل التي ترددت أمس لا يمكن لعاقل أن يصدقها٬ كونه من غير المعقول أن يعمد الملك عبد الله الثاني إلى تشويه علاقته مع شعبه وأبناء أسرته٬ بمن فيهم الإخوان المسلمون٬ والدول الشقيقة والصديقة كمصر وسورية إلى جانب حلفائه الأمريكان٬ إذ أن المدرك يرى جليا أنه لا مصلحة للأردن وقيادته من وراء فتح جبهة مع مختلف هذه الجهات".
وعبر الفايز عن اعتقاده بأن "للصحفي الذي تداول تلك الادعاءات٬ ونسبها للملك عبد الله الثاني أجندات خاصة٬ يريد بها التأثير على أمن الأردن واستقراره"٬ مشيرا في الوقت ذاته إلى أنها "مؤامرة لا يíµعلم من وراءها".
من جانبها٬ ذكرت صحيفة (الغد)٬ أنه "بعد الاطلاع على النص الكامل للحديث في مجلة (ذي أتلانتيك)٬ يتبين أن الصحفي لم يجر مقابلة صحفية مع الملك عبد الله الثاني٬ وإنما سجل ساعات طويلة من الأحاديث الجانبية٬ ثم نشرها على شكل قصة إخبارية طويلة٬ تضمنت انطباعاته وتعليقاته وتحليلاته٬ إلى جانب عبارات قوية على لسان الملك تتعلق بقضايا داخلية وخارجية".
وأضافت أنه "في كل الأحوال٬ تعلم معظم هذه الأطراف "انطباعات" الملك حيالها من قبل٬ وأنها لن تفاجأ بها بقدر مفاجأتها بنشرها على العلن٬ وعلى هذا النحو المثير والموجه".
أما صحيفة (العرب اليوم)٬ فقد أوردت البيان التوضيحي٬ الذي أصدره الديوان الملكي الأردني٬ وأشار إلى "أهمية توخي الدقة في التمييز بين ما هو حديث للملك عبد الله الثاني٬ وما هو تحليل وآراء خاصة بالكاتب".
ومن بين المواضيع التي استرعت اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم الأربعاء، المواجهات التي وقعت أمس بين القوات التونسية ومجموعة مسلحة "إرهابية" في منطقة شمال غرب تونس، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي في البلاد .
فقد أبرزت صحيفة "التونسية" و"الشروق" قيام قوات الأمن والجيش التونسي بعمليات تمشيط مناطق جبلية في ولاية الكاف شمال غرب تونس بحثا عن أفراد مجموعة مسلحة أطلقت النار على دورية تابعة للقوات التونسية.
وقالت "التونسية" إن المسلحين باغتوا فرقة للحرس الوطني (الدرك) بإطلاق الرصاص عليها قبل أن يفروا وسط الغابات دون أن يخلف ذلك إصابات في صفوف قوات الامن٬ مشيرة إلى أن تعزيز أمنية قدمت من العاصمة وصلت إلى المنطقة وشرعت في عمليات تمشيط مكثفة حيث استمرت مطاردة المسلحين طيلة نهار أمس .
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية في المنطقة أنه تم التعرف على هوية أفراد هذه "الخلية الإرهابية" وهم عناصر مطلوبة للعدالة سبق لهم التورط في أحداث إرهابية سابقة في عدد من المناطق جنوب وغرب تونس ٬ كما أشارت إلى أنه تم العثور في إحدى المغارات الجبلية على مجموعة من الأزياء العسكرية وكميات من المواد الغذائية ومعدات للتدريب.
من جهة أخرى٬ تناولت صحيفة "المغرب" في افتتاحيتها الوضع الاقتصادي في تونس٬ حيث أشارت إلى أن هناك تضاربا بين البيانات التي يدلي بها المسؤولون والخبراء حول الوضعية الاقتصادية وآفاقها المستقبلية وحقيقة ما تترجه الأرقام والمؤشرات المسجلة في هذا الصدد ٬ بين "متفائل بوضع مستقر وبين مؤكد لخطر يتربص بالبلاد جراء الوضع الاقتصادي الصعب".
وقالت الصحيفة إن "المفارقة الكبرى في تونس اليوم ٬ تتمثل في أن الثورة التونسية قامت لأسباب اجتماعية واقتصادية بالأساس ٬ لكن الحوار العمومي ظل منحصرا في القضايا الإيديولوجية والسياسوية .."٬ مضيفة أنه "رغم إيمان الجميع بأن مستقبل الانتقال الديمقراطي رهين بدرجة كبيرة بقدرة الاقتصاد التونسي على المقاومة والنهوض ٬فإن مشاغل الطبقة السياسية تظل بعيدة عن مسائل التنمية ولا تلامسها إلا بصفة عرضية وأيديولوجية في الأغلب الأعم".
وبعد أن أشارت إلى السجال الدائر بين رجال الاقتصاد حول حقيقة الأوضاع الاقتصادية ومصداقية المؤشرات٬ أوضحت أن محافظ البنك المركزي يقول أن تونس "بدأت تخرج من عنق الزجاجة ودليله على ذلك أن الناتج القومي الخام بدأ يستعيد عافيته ابتداء من سنة 2012 بتسجيله نسبة نمو تقدر بíœ 6ر3 في المائة ٬ فيما لا تعني هذه الأرقام شيئا كثيرا بالنسبة لعموم التونسيين وقد نجد من بين الخبراء من يشكك في صدقيتها وفي المنهجية التي يعتمدها المعهد الوطني للاحصاء في وضعها.
واهتمت الصحف اللبنانية٬ الصادرة اليوم الأربعاء٬ بتصاعد موجة الفلتان الأمني الذي كان يتسبب في فتنة طائفية في لبنان بعد الاعتداء على علماء دين في مناطق متفرقة من بيروت٬ وكذا بالأوضاع الداخلية المتأزمة في الداخل اللبناني بفعل الإضراب المتواصل في العديد من القطاعات الحساسة في البلاد للمطالبة بإقرار رتب الموظفين ورواتبهم المتأخرة منذ سنوات٬ وملابسات قصف جوي سوري على مواقع حدودية في التراب اللبناني وهو ما نفته دمشق وأكده الرئيس العماد ميشال سليمان.
فقالت (المستقبل) في افتتاحيتها "كي لا تضيع حادثة الاعتداء على مشايخ دار الإفتاء في كلام عام عن الفتنة وشروط تجنبها٬ وكي لا يسحب من القضية مضمونها السياسي وتقيد باسم (منحرفين) و(مدمنين) و(موتورين) مجهولين٬ لا بد من التذكير مرة جديدة بما يكشفه هذا النوع من الحوادث من مشكلة أساسية ومركزية٬ وهي مشكلة الفلتان الأمني المستظل بالسلاح".
وبخصوص الموضوع ذاته٬ ذكرت (النهار) إنه "ليس اكتشافا القول إن ما حصل قبل أيام خطير جدا٬ ولكن من الضروري التذكير بأن التصدي له يجب أن يكون في حجم خطورته٬ فهو مشروع فتنة بكل المقاييس"٬ مشيرة إلى أنه " إذا كان من المكابرة تجاهل الانقسامات والحساسيات الطائفية والمذهبية في لبنان٬ فإن من الضروري التذكير بأن الصدامات والحروب المتتالية في لبنان٬ لم تكن يوما بسبب خلاف إسلامي مسيحي (...)٬ أو خلاف سني شيعي (...)٬ بل إنها العصبيات المطلوبة٬ وعند الحاجة تركب بين أبناء المذهب الواحد".
وأشارت (السفير)٬ من جهتها٬ إلى أن " الأنظار تتجه منذ الآن إلى جلسة مجلس الوزراء المقررة غدا في قصر بعبدا (الرئاسي)٬ والتي ستكون حافلة بالبنود الساخنة٬ من سلسلة الرتب والرواتب٬ إلى التوتر المتصاعد على الحدود اللبنانية السورية٬ مرورا بهيئة الإشراف على الانتخابات"٬ متوقعة أن تكون الجلسة أمام احتمالين "فإما أن يتم في اللحظة الأخيرة التوافق على إرجاء البحث في مسألة تشكيل الهيئة٬ وعندها تنجو الحكومة من اختبار صعب٬ وإما أن يصر الرئيس سليمان على البت بها٬ فيصوت وزراء الأكثرية (8 مارس) ضدها٬ وحينها قد يرد الرئيس بتعليق ترؤسه للجلسات ومشاركة وزرائه فيها٬ وربما يتضامن معه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والنائب وليد جنبلاط٬ فتدخل الحكومة في (كوما)٬ ويدخل البلد في أزمة جديدة".
وانصب اهتمام الصحف الليبية على إلقاء السلطات المصرية القبض على بعض عناصر النظام الليبي السابق٬ وإقرار المؤتمر الوطني العام ميزانية الدولة للسنة الجارية٬ و الاحتفال بالذكرى الثانية لدحر القوات الموالية للقذافي على مشارف مدينة بنغازي.
وكتبت صحيفة (ليبيا الاخبارية) تحت عنوان "تحية المؤتمر الوطني العام لمدينة بنغازي في ذكرى تصديها لقوات الطاغية المقبور" أن المؤتمر الوطني حيا على لسان نائب رئيسه جمعة عتيقة مدينة بنغازي "وأبطال سلاح الجو الليبي الذين تصدوا في 19 مارس2011 لكتائب الطاغية وأرتاله العسكرية التي زحفت باتجاه المدينة".
كما اشارت الصحيفة الى قرار رئاسة اركان سلاح الجو الليبي بجعل يوم 19 مارس من كل سنة يوما للقوات الجوية.
من جهتها٬ نشرت صحيفة (فبراير) صورا للطيارين الليبيين الذين استشهدوا دفاعا عن مدينة بنغازي مديلة بعنوان بارز"شهداء صقور الجو الذين أوقفوا قافلة الموت التي ارسلها الطاغية الى بنغازي".
وكتبت الصحيفة "إن تخليد هذا اليوم المفصلي في تاريخ الثورة الليبية يقتضي توجيه التحية لنسور الجو الذين ضحوا بارواحهم وبأسرهم وكل ملذات الحياة من أجل ليبيا".
وبخصوص القاء القبض على بعض عناصر النظام السابق المتواجدين في مصر وعلى راسهم احمد قذاف الدم ابن عم القذافي٬ كتبت صحيفة (فبراير) في افتتاحية حملت عنوان" مجرم آخر في قبضة العدالة" أن قذاف الدم "يعتبر من الشخصيات المقربة من رأس النظام السابق التي كانت تكلف بمهمات خاصة وسرية في كثير من الدول فضلا عن استحواذه على امبراطورية اقتصادية في مصر تقدر بمليارات الدولارات".
واعتبرت الصحيفة ان القاء القبض على قذاف الدم يعني ان "صفحة سوداء من المآسي قد اغلقت (...) مما يؤكد ان المجرمين مهما طال الزمن لابد ان يجدوا انفسهم في قفص العدالة للاقتصاص منهم".
وتحت عنوان"الحلقة الاولى من مسلسل سقوط الازلام" اوردت صحيفة ( ليبيا الجديدة) نبأ القاء القبض على قذاف الدم مشيرة الى ا ن عملية الايقاف تمت بتنسيق مع الاجهزة الامنية المصرية و(الانتربول).
وأبرزت أن مكتب التعاون الدولي المصري قام بالتحقيق مع قذاف الدم بالتنسيق مع (مباحث تنفيذ الاحكام) وأنهى إجراءات تسليمه للجانب الليبي بمقتضى اتفاقية موقعة بين البلدين .
وفي ما يتعلق باقرار ميزانية الدولة للسنة الجارية ٬ اشارت صحيفتا (ليبيا الاخبارية) و(ليبيا الجديدة) الى تصويت المؤتمر الوطني العام في جلسة عقدها امس الثلاثاء لصالح مشروع الميزانية والتي بلغت مخصصاتها ازيد من 50 مليار دولار.
وافادت الصحيفتان بأن المؤتمر الوطني ادخل عدة تعديلات على مشروع الميزانية متسائلة إذا ما كان اعتمادها سيشكل " انطلاقة نحو التنمية والإعمار".
توزعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء بين تغطية الزيارة التي قام بها الرئيس محمد مرسي أمس للهند وقضايا الاقتصاد المصري الذي يشكو أزمة تمويل و الحراك السياسي الدائر في البلاد بخصوص الانتخابات التشريعية المقبلة .
فقد نشرت " الأهرام " في صفحتها الأولى تغطية لزيارة الرئيس المصري للهند وتحدثت عن ميلاد شراكة استراتيجية بين البلدين . وأضافت الصحيفة أنه تم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجالات الاتصالات والطاقة والصناعة الصغيرة والأقمار الصناعية.
وأوضحت صحيفة " الجمهورية " أن زيارة محمد مرسي للهند هدفت بالخصوص إلى إقناع نيودلهي بالمساهمة في مشروع قناة السويس ( إقامة عدد من الأرصفة والمناطق الصناعية) والذي تزيد كلفته المتوقعة عن 200 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة أن السفير الهندي بالقاهرة أعلن على هامش الزيارة أن بلاده قررت تقديم منحة لمصر تخصص لتغطية تكاليف إطلاق قمر صناعي بالكامل وإنشاء مركز للتميز التكنولوجي بجامعة الأزهر وإنجاز مشروع للطاقة الشمسية بمنطقة سيوة ( غرب البلاد).
وكشفت صحيفة " الحيرة والعدالة " من جهتها عن أن الاستثمارات الهندية في مصر ارتفعت بقيمة 300 مليون دولار خلال السنة الماضية.
وفي السياق الاقتصادي أشارت "الأهرام" إلى أن مصر ستتوصل بقروض ومساعدات بقيمة ستة مليارات دولار من مصادر متنوعة في حالة تم الاتفاق النهائي على قرض صندوق النقد الدولي الذي تصل قيمته إلى 8 ر4 مليار دولار .
وتنظر الحكومة المصرية إلى الحصول على قرض صندوق النقد الدولي باعتباره "شهادة ثقة" ستفتح الباب أمام الحصول على سيولة مالية واستثمارات من مصادر أخرى.
ونقلت الصحيفة عن وزير التخطيط والتعاون الدولي أشرف العربي توقعه بأن تحصل القاهرة على أول دفعة من قرض صندوق النقد الدولي قبل نهاية السنة المالية الحالية ( تنتهي في يونيو المقبل) وهي الدفعة التي قدرتها مصادر من الصندوق نفسه بحوالي 5 ر1 مليار دولار .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.