وجه العالم السلفي؛ الشيخ الدكتور عادل رفوش نصيحة بليغة لخادمَ الحرمينِ الشريفين الملك عبد الله آل سعود؛ منتقدا موقفه في دعم الانقلابيين بمصر، وذلك في قصيدة دالية، هذا نصها: يا خادمَ الحرمينِ يا أَرْضَ الحِمَى يا سَيِّداً تَسْعى له الأَسْيادُ كن ملجأً للأمن مثلَ البيتِ، لاَ تَدْخُلْ عراكاً كُلُّهُ أضدادُ فكَلاَمُكم و كِلامُكم يُذْكي الوَغَى و تَحَارُ فيه النَّفْسُ وَ الأَجْنَادُ فجميعُنا يَهْواكِ مِصْرُ و يرتجي صُلْحَ البِلادِ و ينتهي الإفسادُ لكن بأيِّ وَسيلةٍ نُطفي اللظى هل يُستباح الظلمُ و الأَحْقادُ و سياسةُ الدنيا مُلَغَّمةُ الخُطَى لكنَّ رَبَّك فوقها مِرْصَادُ كيفَ اسْتَسَغْتَ تَحَيُّزاً لذوي الردى والشعبُ يبكي : إنَّ مِصْرَ تُبَادُ أَفَلاَ تَرُدُّ الغاصبينَ مناصِحاً و تَسُدُّ نَقْصاً في القريبِ يرادُ مهما يكن؛ فكما دَعَمْتَ عَساكراً هلاَّ دعمتَ مسالماً يَنْقادُ وَ لَئِنْ مُدِحْتَ "بِسُورِيَا" مُتفانيا فَبِمِصْرَ خَانَكَ فِيهِ الاِسْتِبْدَادُ أرضيتَ بالإرهاب سفكا للدما و بذلتَ مالَ اللهِ حَيْثُ فسادُ لولا احترامُ الشرعِ لم تكُ حاكماً و بِشَرْعِ رَبِّكَ قد رعاكَ عبادُ أفشرعُ رَبِّكَ فيهِ نُصْرَةُ ظالمٍ كيف الخوارجُ لو حِماَكَ أرادوا؟ ما كنتُ إخواناً !! و لكن مسلماً العَدْلُ وَ الإِحْسَانُ فِيهِ سَدَادُ يا خادمَ الحرمينِ !! أنتَ مُبَجَّلٌ بالعدلِ ، فاحذرْ !! مَنْ يَكيدُ يُكادُ هذي الوقائعُ كَشَّفَتْ إِفْلاَسَكُمْ وَ بِأَنَّكُمْ صُوَرٌ تُرَى وَ تُشَادُ قد أُهْلِكَ الفرعونُ في أوتاده وَعَتَادُ عَادٍ مَا حَمَتْهُ عِمَادُ