بعد الضربات الدبلوماسية والسيطرة العسكرية المغربية عصابات البوليساريو على حافة الانهيار

هوية بريس-متابعة
تقترب سلطة عصابات البوليساريو من الانهيار مفاجئ على تلك المخيمات وفرار عشرات العائلات الصحراوية إلى شمال موريتانيا، ورجح ذلك حالات الاحتقان الشعبي المتصاعد التى تشهده مخيمات الصحراويين فى ولاية تيندوف الجزائرية.
كما شهدت الأسابيع القليلة الماضية موجات تمرد يدعو أصحابها إلى إسقاط جبهة البوليساريو، وإنهاء هيمنتها على مخيمات اللاجئين الصحراويين فى مخيمات تيندوف.
كما أكد عدد من متابعي شأن مخيمات الصحراويين فى الجزائر، بشكل متطابق، أن حالة التمرد والاحتقان التي تعرفها مخيمات تندوف منذ أساببع، زادت بشكل واضح من متاعب جبهة البوليساريو التى قد تنهار فى أية لحظة رغم الدعم الكبير الذى تحصل عليه من الحكومة الجزائرية.
وحسب رأيهم، تعيش البوليساريو هذه الأيام أوضاعا داخلية صعبة إضافة إلى انهيار أغلب أسهم قيمتها الخارجية التى هوت نتيجة الضربات الميدانية والدبلوماسية التي تلقتها من المغرب الذي نجح في حشد دعم دبلوماسي قوي لمقاربته طي ملف النزاع فى إقليم الصحراء عبر مقترح الحكم الذاتي الذى نال مؤخرا استحسانا غير مسبوق من دول غربية كبيرة.
ويتداول حاليا بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي تسجيلا صوتيا مصورا للقيادي في جبهة بوليساريو ولد سيد البشير ، أكد خلاله وجود "تمرد على الوضع الحالي بالمخيمات، وذلك بعد إقصاء الشباب رغم بعض المحاولات الفاشلة لإشراكهم والتي لم تترك أثرا يذكر".
وقال القيادي الصحراوي سيد البشير "نحن سطونا على جبهة بوليساريو، وسيطرنا كجيل على جميع الوظائف بها، من أقل منصب مسؤولية إلى أعلى هرم للسلطة (الأمين العام للجبهة)".
وأكد أن "الناس بالمخيمات أغلق أمامهم باب المشاركة في تدبير شؤون بوليساريو"، ولم يعد أمامهم اليوم سوى الخروج والتمرد.