توفي شخص يشتغل في النقل السري "خطاف"، أمس الخميس، متأثرا بحروق أصيب بها و ذلك بعدما أقدم قبل أيام على حرق نفسه أمام مركز الدرك الملكي بأيت اعميرة التابع لسرية اشتوكة أيت باها. ووفق مصادر محلية، فإن الشخص المذكور كان يشتغل سائقا في النقل السري "خطاف"، وقد حجزت مصالح الدرك الملكي، سيارته في ظل عدم توفرها على الوثائق القانونية، ليتم إيداعها بالمحجز الجماعي. وأوردت نفس المصادر، بأن صاحب السيارة المحترق، حضر أمام مركز الدرك الملكي بايت اعميرة، ليقوم بسكب البنزين على جسده وأشعل النار فيه، ليتدخل أحد الدركيين الذي قام رفقة زملائه بلفه بغطاء، وإنقاذه من موت محقق. وجرى نقل الشخص الذي أصيب بحروق متفاوتة صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني قصد تلقي العلاج، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالحروق الخطيرة التي تعرض لها.