تكريم متقاعدي ثانوية طارق التأهيلية بخنيفرة إلى جانب بعض التلاميذ المتميزين

أقامت ثانوية طارق التأهيلية بخنيفرة مساء اليوم فاتح يونيو 2016 حفل تكريم على شرف أربعة أطر تربوية أحيلت على التقاعد يترأسها المدير الحالي بنفس المؤسسة السيد عبد الحق درار، وكل من الأساتذة؛ خولان حسن أستاذ مادة الرياضيات سابقا، والإطار التربوي والقيم على المكتبة السيد مولاي الحسن عاشيق، وكذا السيد مبارك مولاي الزاهي عون ومساعد تقني بالمؤسسة.
الحفل حضره إلى جانب أطر المؤسسة ممثلو شركائها وهم: ممثل جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بنفس المؤسسة، وممثل المندوبية الإقليمية لقدماء ومحاربي جيش التحرير بخنيفرة، وممثل كل من المجلس العلمي بخنيفرة وكذا جمعية أنير وجمعية الألفية الثالثة للسلامة الطرقية وعدد من المدعوين.
وبعد كلمة الترحيب من لدن اللجنة المنظمة افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، ليتناول الكلمة السيد لحسن بايا رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ إذ رحب بالحضور الكريم ونوه بعطاء وتفاني الأطر المتقاعدين ومسيرتهم المهنية الحافلة بالجدية والمثابرة. مباشرة بعد كلمة السيد الرئيس تفضل المكرمون إلى منصة التكريم واحدا تلو الآخر لتسليم الجوائز في جو اختلطت فيه أجواء الاحتفال بحسرة وحزن على فراق أصدقاء سنوات طوال من العمل الجاد.
التكريم أيضا كان من نصيب الثلاثي الفائز ضمن مسابقة البحث الذي أعلنته وزارة التربية الوطنية على مستوى جميع أكاديميات المملكة والذي احتل من خلاله كل من التلميذ مضمون واسم والتلميذة هند حطان وزميلهم محمد رضى حوتى من ثانوية طارق التأهيلية بخنيفرة والمسجلين جميعهم بالمستوى أولى باك مسالك دولية تخصص اللغة الفرنسية بالمرتبة الأولى على مستوى أكاديمية جهة بني ملال خنيفرة إلى جانب ثلاث أكاديميات وطنية أخرى وهي العيون الساقية الحمراء؛ الرباط سلا؛ طنجة تطوان، في إطار المسابقة التي جرت أطوارها الأخيرة مطلع الأسبوع المنصرم في انتظار إعلان النتائج النهائية والمحتل للصف الأول سيفوز برحلة وإقامة لمدة أسبوع بالديار الفرنسية على أمل أن يتم توشيح أصحاب المراتب الثلاث المتبقية بجوائز الكترونية تقديرية (طابليط). وللتذكير فموضوع المسابقة تمحور حول دراسة ميدانية وبحث في الراميد.
التكريم أيضا كان من حق ممثلي شركاء مؤسسة ثانوية طارق التأهيلية وكذا التلميذ أيوب الفائز بجائزة الملتقى العاشر للحديث الذي نظمه المجلس العلمي بمدينة خنيفرة، ونال بعض الأطر العاملة أيضا بنفس المؤسسة حظها من الجوائز اعترافا لها بما أسدته وتسديه من الخدمات لصالح التلميذ لتختتم الأمسية بحفل شاي على شرف الضيوف الكرام.