إحصائية جديدة تظهر تفوق نيمار على ميسي وكريستيانو

أظهرت إحصائية جديدة تفوق مهاجم سانتوس البرازيلي نيمار داسيلفا على نجمي برشلونة وريال مدريد ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو توالياً.
نشرت صحيفة سبورت الكاتالونية تقريراً موسعاً عن أهداف البرازيلي نيمار مع فريقه سانتوس حيث أظهر تفوق النجم الصاعد تهديفياً على الأرجنتيني ميسي والبرتغالي كريستيانو.
وقارنت الصحيفة الكاتالونية عدد أهداف نيمار التي سجلها في هذا العمر مع أهداف ميسي ورونالدو عندما كانوا في عمر الأول إذ ظهر تفوق البرازيلي بشكل كاسح على نجمي التانغو وبرازيل أوروبا.
وسجل نيمار 139 هدفاً في 234 مباراة بينما تمكن ميسي وهو في سن العشرين من إحراز 51 هدفاً متفوقاً على كريستيانو الذي يملك 36 هدفاً فقط!
وتشير الإحصائية الجديدة إلى أن مستقبلاً زاهراً ينتظر البرازيلي نيمار سواء في أوروبا أو في بلده في حال اسستمر على هذا المنوال التهديفي وقد يتفوق فعلياً على أفضل لاعبين في الساحة العالمية حالياً.
لكن على الجهة المقابلة، يطالب محللون رياضيون بألا يتم تضخيم هذه الأرقام بشكل مبالغ حيث كان أغلبها على فرق متواضعة في الدوري البرازيلي بخلاف أهداف ميسي ورونالدو المسجلة في الفرق الأوروبية التي تعتمد على التكتيك نهجاً وأسلوباً.
وتأتي هذه الإحصائية بعد أيام قليلة من تصريح الأرجنتيني خورخي فالدانو الذي يرى أن نيمار يتفوق مهارياً على ميسي وكريستيانو رونالدو كاشفاً في الوقت ذاته أن مهاجم السيليساو يتطور بشكل كبير جداً في الموسم الحالي.
وكال المدير الرياضي السابق في ريال مدريد مديحاً كبيراً للنجم البرازيلي الصاعد بقولهإنه أكثر لاعب خيالي، هو لاعب مختلف تماماً، ولديه قدرة كريستيانو ومهارة ميسي، ولكن يفوقهم عشر مرات، فالخيال في لعبه.
ويتوافق تصريح فالدانو مع رأي بيليه المنحاز دائماً لمواطنه نيمار على حساب ميسي خاصة تصريحه الشهير عندما قال يتوجب على ميسي أن يكون أفضل من نيمار قبل مقارنته بي!
ولا يملك نجم سانتوس في سجله على صعيد الأندية سوى أربعة ألقاب، هي كأس البرازيل عام 2010 وبطولة ولاية ساو باولو باوليستا عامي 2010 و2011 وكأس ليبرتادوريس عام 2011 فيما ظفر الأرجنتيني بكافة الألقاب الممكنة مع البلوغرانا محلياً وقارياً وعالمياً لكن ينقصه لقب كأس العالم مع التانغو لكي يصنف الأفضل في التاريخ بحسب خبراء في الشأن الرياضي.
وترجح مصادر مقربة من النادي الكاتالوني أن يجتمع ميسي ونيمار جنباً إلى جنب في برشلونة اعتباراً من صيف 2014 –بعد نهاية مونديال البرازيل- بعدما دفع برشلونة 14.5 مليون يورو إلى سانتوس وهو ربع القيمة الإجمالية للعقد وفقاً لإذاعة كادينا سير الإسبانية الواسعة الإطلاع وذات المصداقية العالية.
يذكر أن رئيس برشلونة الحالي ساندرو روسيل يمتلك علاقات قوية في البرازيل ومن ضمنها رئيس نادي انتوس مما يجعل برشلونة الأقرب من نيمار أكثر من أي وقت مضى رغم أن الغريم التقليدي ريال مدريد كان وقت من الأوقات على وشك التعاقد معه.
وظهر فعلاً في سجلات النادي الكاتالوني المالية أنه دفع مبلغاً مالياً كدفعة أولية نظير جلب نيمار لملعب كامب نو رغم نفي ناديه البرازيلي باستمرار انتقال اللاعب حالياً إلى القارة الأوروبية.