أسامة الجباري وكفى ، بدون صفات ولا ألقاب ، رجل يجتمع فيه مايتفرق في غيره ، فالرياضيون يرون أنفسهم فيه والجمعويون يقتدون بسمته ، والإداريون يرون فيه مثالا يحتدى وكل الأطياف الأخرى بمدينة القصر الكبير يعرفون أسامة الذي يحتفظ بإنسان داخله . واكبت الرجل في مسيرته الإدارية وجمعتنا جلسات عمل ونقابة وتنشيط فلم يخب فيه ظني ابدا ، عملي ، خلوق ، طموح ، مثابر ، غيور ، يؤمن بالعمل الإنساني في سكناته وحركاتهم ، ذو سمعة طيبة واستعداد للحوار والتفاعل ، يحتفظ بعلاقات متشعبة مفتوحة لا تؤمن بالحدود . أسر لي أسامة غير مامرة بسيناريوهات للإقلاع بكرة القدم القصرية من جديد غير منتظر جزاء ولا شكورا . خاي أسامة أرى فيك دوما ابنا بارا لمدينة القصر الكبير ، ورجلا في زمن عز فيه الرجال ووفيا في عصر قل فيه الوفاء. حفظك الله ورعاك ، و ألبسك ثوب الصحة والعافية .