فنان مبدع شق طريقه مبكرا لإثبات موهبته وتجسيدها ، متميز بتنشيط الملتقيات الثقافية وتسييرها بكثير من الاحترافية المتميزة ، يشد الأنظار إليه سمتا وأداء ، مقرب من المثقفين والأدباء والفنانين ، له مساهمات محلية ووطنية في التأطير التربوي والمسرحي ، جم الأدب ، ذو كاريزمية حضورا ، وتواضع في نخوة وسموق . تعرفت على محمد أكرم يافعا عبر عمل جمعوي ، بدت لديه ميول للفن والمسرح مبكرا ، فرقتنا السبل ، لنلتقي بعد عقدين من الزمن لأجده قد زاده التشبت بموهبته صقلا و نضجا . جالست سي محمد عدة مرات ، رافقني في مساري الأدبي المتواضع ، وحفزني في أول دخلة غواية القلم ، أشرف على لوحة مجموعتي القصصية ذاكرة دروب بكل إتقان وتجرد ، ولازمني كظلي في محطات احتفاء بمولودي الأدبي . أكرم كما أحب أن أناديك أرى فيك إنسانا خلوصا ، حق لمدينة القصر الكبير أن تفتخر بك ، شكرا لك. حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .