أحد الأقلام الزجلية بمدينة القصر الكبير ، رأى النور بالمدينة سنة 1964 تتلمذ بمدرسة مولاي علي بوغالب الابتدائية وبالثانوية المحمدية ، مارس حرفا متنوعة من بناء وصباغة وتجارة ، يزاول الآن مهمة الأمن الخاص بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير ، بدأ تجربته الزجلية الأولى في سنة 1997 ، ليعود إلى موهبته بعد عشرين سنة كتابة ونشرا . يصبو إلى جمع زجله في ديوان ، يميل إلى إلقاء مايكتب بالخطاب المباشر . يمتاز زجل أحمد بوعسرية بالسلاسة والاشتغال على اليومي وانتظارات المجتمع والرومانسية . أحمد صديق الطفولة والشباب ، لم يكبر فيه عشقه التلقائي لتربة المدينة ورجالاتها وتراثها . جالست الرجل ، وجدت فيه مشترك الانتماء ، عفوي التعبير ، ذا روح سامية ، بشوشا ، محتفظا بعلاقات إنسانية متنوعة ، منتصرا لقضايا المدينة والوطن . خاي أحمد ، أراك جميلا أنيق السمت والمقال ، شكرا لك . حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .