الزاوية الريسونية تنظم الملتقى السادس لمجمع الصالحين

امتثالا لقوله تعالى "ادعوني أستجب لكم" و احتفالا بعيد العرش المجيد ،نظمت الزاوية الريسونية،ما بين17 و 24 يوليوز 2016 ،بكل من مدينة شفشاون و مقر الزاوية الريسونية بتازروت و ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش . فعاليات الملتقى السادس لمجمع الصالحين، بمشاركة عدد كبير من شيوخ و مقدمي و مريدي الزوايا الصوفية من مختلف أنحاء المغرب و ضيوف من خارج أرض الوطن.الملتقى السادس الذي حضره ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية و خطيب جامع القرويين، و عدد من الجمعيات و المؤسسات التي تعنى بالشأن الديني بالمغرب و مجموعة من المنابر الإعلامية. اختير له موضوع "تجديد البيعة الشرعية وتأكيد عهود المحبة و الولاء لأمير المؤمنين محمد السادس نصره الله و أيده " وتميز الملتقى بتنوع و غنى فقراته التي جمعت ما بين تلاوة القرآن الكريم و وصلات من الأمداح النبوية و الندوات العلمية بمشاركة نخبة من الأطر العلمية و الجامعية.فعاليات الملتقى ، اختتمت بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين ، وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ولي عهده المحبوب الأمير الجليل مولاي الحسن و شقيقه الأسعد مولاي رشيد و كافة الأسرة الملكية الشريفة، و كذا الترحم على روح فقيدي المغرب و العروبة و الإسلام جلالتي المغفور لهما محمد الخامس و الحسن الثاني ، طيب الله ثراهما و شهداء معركة الاستقلال و الوحدة الترابية . وذلك بضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش بالجماعة القروية تازروت – اقليم العرائش .علي الريسوني المشرف العام على الملتقى السادس، أكد لبوابة القصر الكبير أن الملتقى يأتي في إطار تسليط الضوء على الثوابت الدينية و الوطنية للمملكة والخصائص المغربية المرتبطة بالتصوف السني، وما يحمله ذلك من دلالات التسامح والحوار وقيم الديمقراطية والحداثة الراشدة، و إبراز الدور الكبير الذي يضطلع به المغرب لنشر قيم الوسطية ونبذ الغلو و التطرف بكل أشكاله ، داعيا الى الافتخار والاعتزاز بالمرجعية الدينية للمملكة المغربية الشريفة بقيادة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.