وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير الخارجية ناصر بوريطة، حول التدابير المزمع اتخاذها لإعادة المواطنات والمواطنين العالقين بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. السؤال الكتابي الذي حمل توقيع النائبة لطيفة الحمود، نبه الوزير إلى أنه ورغم القرار المتخذ خلال يوليوز الماضي بفتح الحدود بشكل استثنائي أمام المغاربة العالقين بالخارج، إلا أن مأساة بعض المغاربة بالمدينتين لا تزال مستمرة.
وسجلت النائبة أن المغاربة العالقين بسبتة ومليلية يعيشون ولا سيما النساء ظروفا صعبة للغاية، وهو ما يعتبر إهانة للمرأة المغربية، بحيث لم يستفيدوا من الرحلات الاستثنائية المخصصة لإرجاع العالقين إلى أرض الوطن. كما أشارت النائبة إلى أن هذا الواقع دفع عددا من هؤلاء العالقين إلى المخاطرة بحياتهم، ومحاولة عبور الحدود بطرق غير قانونية وغير آمنة. وساءلت البرلمانية بوريطة حول التدابير والإجراءات الاستعجالية المزمع اتخاذها من أجل فتح الحدود البرية في وجه المواطنات والمواطنين العالقين بسبتة ومليلية للدخول إلى أرض الوطن، وكذا السماح لأولئك العالقين بأرض الوطن للالتحاق بمقرات سكناهم هناك.