انتقد مسؤول في جبهة "بوليساريو" الأممالمتحدة التي حملها مسؤولية الوضع في الصحراء . وقال خاطري أدوه "لما كان المغرب تمكن من فعل ما فعله لولا دعم الأسرة الدولية ودعم الأممالمتحدة، مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة".
وكان أدوه يتحدث في مؤتمر صحافي عقده الجمعة في مخيمات تندوف، في جنوب شرق الجزائر ، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لإعلان "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية". وبعد حوالى ثلاثين عاما من وقف إطلاق النار، عاد التوتر إلى المنطقة في نوفمبر 2020 حين أرسل المغرب قواته إلى منطقة كركرات في أقصى جنوب الصحراء لطرد مجموعة من الناشطين الصحراويين أغلقت الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا المجاورة. وأعلنت بوليساريو بعد ذلك أنها "في دفاع مشروع عن النفس". وتعزز موقف المغرب مع اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالسيادة المغربية على كامل المنطقة المتنازع عليها. وقال المسؤول الصحراوي "الواقع أن كل ما فعله ترامب هو مضاعفة المشكلات على الإدارة التي خلفتها، أي إدارة (الرئيس جو) بايدن". ويأمل الصحراويون أن يعود بايدن عن هذا القرار ويلتزم ببنود التسوية التي وضعتها الأممالمتحدة.