قال مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة، إنه ليس من الواضح إن كان الأمير حمزة لا يزال قيد الإقامة الجبرية، وعبر عن قلقه بشأن ما وصفه بأنه غياب الشفافية فيما يتصل باعتقال 16 على الأقل. وقالت مارتا أورتادو المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان، ردا على سؤال بشأن الأمر خلال إفادة صحفية في جنيف: "نريد التأكيد على أنه بغض النظر عن الادعاءات واسعة النطاق فإنه لم يتم بعد على ما يبدو توجيه أي تهمة، ونشعر بالقلق لغياب الشفافية فيما يتصل بهذه الاعتقالات والاحتجازات". وقامت الملكة نور الحسن، والدة الأمير حمزة، بمشاركة رابط يتضمن موقف مكتب الأممالمتحدة لحقوق الانسان حول موضوع إبنها، وذلك على حسابها الرسمي على تويتر. U.N. rights office voices concern on arrests in Jordan https://t.co/tcLah6K2XE — Noor Al Hussein (@QueenNoor) April 9, 2021 من جهة أخرى أعادت الملكة نور الحسين، والدة الأمير حمزة نشر تغريدة تحمل وسم "وين الأمير حمزة"، الذي أصبح الأكثر تداولا بالأيام الماضية، رغم أن ملك الأردن كان أعلن أن أخيه مع عائلته وبرعايته. والتغريدة التي أعادت الملكة نور نشرها، كتبتها الإعلامية رندا حبيب، وقالت فيها إن "هذه هي (الوسوم) الأكثر تداولا في الأردن وهي: "وين الأمير حمزة" و"حمزة إبن الحسين" و"كلنا الأمير حمزة" و"حمزة بن الحسين"، إلى جانب أوسمة باللغة الإنجليزية مثل "Where is Prince Hamzah" و"save prince Hamzah". This is trending the most in Jordan #وين_الامير_حمزه #Where_is_Prince_Hamzah #حمزة_إبن_الحسين#كلنا_الأمير_حمزة #حمزة_بن_حسين#save_prince_Hamzah — Randa HABIB (@RandaHabib) April 9, 2021 وكانت الملكة نور، الزوجة الرابعة والأخيرة للملك حسين، علقت في وقت سابق على الأزمة في الأردن، معربة عن أملها في أن "تسود الحقيقة والعدالة لكل الضحايا الأبرياء لهذا البهتان الآثم". وأعلن الملك عبد الله الثاني الأربعاء الماضي أن "الفتنة وئدت" في البلاد بعد خلاف مع أخيه غير الشقيق ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، وشدد على أن المملكة الآن "مستقرة وآمنة". وسبق خطاب العاهل الأردني صدور بيان من الديوان الملكي الأردني، أشار إلى أن الأمير الحسن بن طلال، قاد جهود حل القضية، وتوصل إلى توقيع الأمير حمزة على بيان وضع فيه نفسه بين يدي الملك. وكانت الحكومة الأردنية قالت الأحد الماضي، إن الأمير حمزة كان جزءا من مخطط ل"زعزعة استقرار وأمن الأردن".