قال عبد العلي حامي الدين القيادي والمستشار البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية"، إن الفكرة الإصلاحية بالمغرب مهددة، علما أنها هي التي تقنع الشباب المغربي، لذلك يجب صيانتها من كل الممارسات. وأضاف حامي الدين في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي الخامس لشبيبة حزب العدالة والتنمية بجهة الرباطسلاالقنيطرة، أمس الخميس، أن الشباب حين يقتنعون بالفكرة لا يحتاجون إلى من يدعوهم للمشاركة الانتخابية، بل إنه سيبتعون الفكرة الإصلاحية والمعقول ومن يشعر بصدقه ويقول لهم الأمور كما هي دون تزييف. وأكد أن الشباب في المغرب يفهمون المعادلة السياسية جيدا، ويعرفون أن الذين رهنوا المغرب لعقود لن يستطيعوا القيام بأي شيء في المرحلة المقبلة. وشدد حامي الدين على أن "البيجيدي" ليس بالتنظيم الانتخابي، فهو لم يخلق للانتخاب بل إن أنشطته وأنشطة شبيبته مستمرة على طول العام، مؤكدا أن العمل السياسي فيه الفكر والثقافة والفن والتكوين والتنظيم،وليس فقط الانتخابات. وأبرز أنه رغم جو التبخيس والتشهير بالناس، ما تزال شبيبة "العدالة والتنمية" تقاوم كل هذا لأنها مدرسة للتكوين والتأطير والفهم العميق للأشياء، مدرسة إعداد النخب، على حد وصفه. وأكد حامي الدين أن "البيجيدي" سيخوض المحطة الانتخابية المقبلة بكل قوة، معبرا عن ثقته في انتصار الحزب في الاستحقاقات المقبلة، انتصارا بمعنى القيام بالواجب وخوض الحملة بصدق وجدية، وانتصارا بمعنى تصدر النتائج والحصيلة.