ربط حزب "فوكس" اليميني الإسباني بين أزمة الهجرة الجماعية التي شهدتها سبتةالمحتلة في ماي الماضي، وارتفاع معدلات الإجرام وانعدام الأمن في المدينة. وحذر الحزب بحسب صحيفة "elfarodeceuta" من تزايد انعدام الأمن في شوارع سبتة منذ شهور ، خاصة بعد أزمة الهجرة الجماعية التي دخل بموجبها آلاف المغاربة بينهم قاصرون إلى المدينة. وقالت تيريزا لوبيز النائبة البرلمانية عن حزب "فوكس" إن معدل السرقات باستخدام العنف ارتفع في المدينة بنسبة 110٪ في في الأشهر الستة الأولى من العام ، حيث كانت هناك 61 عملية سطو بواسطة العنف مقارنة ب 29 في نفس الفترة من العام السابق، وبالنسبة إلى لوبيز ، يعد هذا دليلًا على انعدام الأمن الموجود في جميع أنحاء المدينة. وأكدت أن "هذا لوحده يعد مؤشرا على الواقع الاجتماعي الذي تعيشه سبتة، والذي تحاول الحكومات الوطنية والمحلية بحسبها التغطية عليه". وأشارت نفس المتحدثة أن "التعايش السلمي وهم تم بيعه لسنوات عديدة من قبل حكومة خوان فيفاس، بحيث تسببت سياسات الهجرة في ارتفاع معدلات الإجرام بشكل مقلق في مدينة سبتة" . ويصر حزب "فوكس" اليميني على ربط قضية الهجرة بالإجرام في سبتة، رغم أن بيانات وزارة الداخلية الإسبانية تذهب عكس ذلك، وتشير إلى انخفاض معدلات الإجرام بالمدينة في النصف الأول من سنة 2021، إذ تراجعت الجرائم الخطيرة والأقل خطورة من 38 إلى 30 في المائة، وانخفضت الاعتداءات الجنسية بنسبة 100٪ ، وحوادث السرقة بنسبة 12.8٪