البرلاسين يفتح صفحة جديدة مع الرباط ويجدد دعمه لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء    التويزي يوضّح حقيقة عبارة "طحن الورق" ويؤكد: المقصود هو التلاعب في الفواتير لا خلط الدقيق    محمد بنموسى في لقاء مفتوح حول الوضع السياسي والاقتصادي في المغرب    إسقاط رئيس جماعة مرتيل بعد صدور حكم نهائي بإدانته.. مقابل إلغاء قرار إقالة عضو المجلس محمد أشكور    المغرب.. توقعات باستقبال 18 مليون سائح عند متم سنة 2025    بعد أن أشعل الجدل.. التويزي: "المقصود هو التلاعب في الوثائق وليس الدقيق"    إعصار "ميليسا" العنيف يضرب جامايكا ويسبب خسائر في الأرواح    مأزق الجزائر في مجلس الأمن... سقوط خطاب الممانعة أمام واقعية الدبلوماسية المغربية    الساكنة الحقيقية لمخيمات تندوف... عندما تنكشف أكاذيب النظام الجزائري    شباب المحمدية يبسط سيطرته على صدارة القسم الثاني    "سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء" يصل محطة طرفاية-العيون    غوارديولا يتطلع إلى عودة مرموش لكامل لياقته    أمطار ورياح قوية وانخفاض في درجات الحرارة بعدة مناطق من المملكة    جرائم بيئية ترتكبها معاصر الزيتون تهدد الموارد المائية بالمغرب    الأمن يوقف المتورط في قضية اغتصاب مساعدة محام بالبرنوصي    برشلونة تحتضن المؤتمر الثاني لشباب مغاربة إسبانيا    كيوسك الأربعاء | أزيد من 71 ألف مغربي يستفيدون من دعم السكن    بنسعيد يترأس حفل تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الكبرى للصحافة    إجراءات الحكومة تساعد على الحفاظ على استقرار أسعار السمك في مستويات معقولة    الجديدة.. تأجيل محاكمة شبكة 'السمسرة والتلاعب بالمزادات العقارية' إلى 4 نونبر المقبل    سقوط عشرات القتلى في قطاع غزة    آفاق واعدة تنتظر طلبة ماستر "المهن القانونية والقضائية والتحولات الاقتصادية والرقمية" بطنجة    واشنطن تُسرّع خطوات فتح قنصليتها في الداخلة قبل تصويت مجلس الأمن    "لبؤات U17" يغادرن مونديال الفتيات    "حماس" تؤجل موعد تسليم جثة رهينة    وزير النقل واللوجيستيك يترأس أشغال تقديم/تجريب نموذج السيارة الذكية    الملك يتمنى التوفيق لرئيس الكاميرون    اغتصاب وسرقة بالعنف يقودان إلى اعتقال أربعيني بسيدي البرنوصي    هل نأكل الورق بدل القمح؟ التويزي يكشف اختلالات خطيرة في منظومة الدعم بالمغرب    بمشاركة مغربية.. "مجلة الإيسيسكو" تحتفي بالهوية والسرد والذكاء الاصطناعي في عددها الرابع    فرق المعارضة بمجلس النواب .. مشروع قانون المالية يفتقد إلى الجرأة ولا يستجيب لتطلعات المواطنين    بورصة الدار البيضاء تغلق على ارتفاع    شهيد يرد على الأحرار: "تُشيطنون" المعارضة وتجهلون التاريخ وحقوق الإنسان والممارسة السياسية (فيديو)    ندوة فكرية بمراكش حول "مجموعة اليواقيت العصرية"، للمؤرخ والعلامة محمد ابن الموقت المراكشي    الصحراء المغربية على أعتاب لحظة الحسم الأممية... معركة دبلوماسية أخيرة تُكرّس تفوق المغرب وعزلة الجزائر    "الديربي البيضاوي".. الإثارة والتنافس يلتقيان في مركب محمد الخامس    توقيع اتفاقية برنامج "تدرج" بالدار البيضاء    لقاء أدبي بالرباط يحتفي برواية «أثر الطير» لثريا ماجدولين    سعيد بوكرامي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ابن خلدون سنغور للترجمة    لقاء أدبي مع لطيفة لبصير بتطوان احتفاء ب«طيف سبيبة»    العصبة الاحترافية تعلن تغيير موعد مباراة الوداد واتحاد طنجة    "أمازون" تستغني عن خدمات 14 ألف موظف وتتجه إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي    ريال مدريد يعلن خضوع كارفخال لعملية جراحية ناجحة    الاتحاد الإفريقي يدين "فظائع الفاشر"    مندوبية السجون تعلن الإغلاق النهائي لسجن عين برجة    في حلقة جديدة من برنامج "مدارات" بالإذاعة الوطنية:أضواء على صفحات منسية من تاريخ الحركة الأدبية بالمغرب، من خلال سيرة الشاعر أحمد الزعيمي وديوانه المحقق..    عبد الإله المجدوبي.. العرائشي الذي أعاد للذاكرة دفئها وللمكان روحه    قيوح: نعمل على اقتناء 168 قطارا جديدا بينها 18 قطارًا فائق السرعة    ميسي يتطلع للمشاركة في كأس العالم 2026 رغم مخاوف العمر واللياقة    النمل يمارس التباعد الاجتماعي عند التعرض للأمراض والأوبئة    دراسة حديثة تحذر من مغبة القيادة في حالة الشعور بالإرهاق    مواد سامة وخطيرة تهدد سلامة مستعملي السجائر الإلكترونية    اكتشاف خطر جديد في السجائر الإلكترونية يهدد صحة الرئة    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    المجلس العلمي الأعلى يضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ممرضو التخدير والإنعاش يحذرون من تبعات الخصاص والمتابعات القضائية
نشر في لكم يوم 22 - 02 - 2022

حذرت الجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش، من الخصاص الحاد في عدد أطباء التخدير والإنعاش، وسوء التوزيع المجالي إضافة إلى نزيف الاستقالات وتزايد وضعية ترك الوظيفة في صفوف أطباء هذا التخصص، ما تسبب في بقاء عدد من الأقسام بدون إشراف طبي مختص.
ورصدت الجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش، ما وصفته ب"بعض الممارسات غير القانونية التي تهدد سلامة المرضى خلال خضوعهم لعمليات جراحية بمختلف المستشفيات الجهوية والإقليمية للمملكة"، مشيرة إلى أن أغلب العمليات الجراحية التي تجرى بمختلف المركبات والقاعات الجراحية يشرف عليها ممرضو التخدير والإنعاش في غياب الطبيب المختص في هذا المجال.
كم عبرت الجمعية عن استغرابها، "للاجتهادات الإدارية المحلية والصمت الوزاري المركزي اللذان يؤزمان عمل ممرضي التخدير والإنعاش ويغيبان شروط سلامة المرضى"، وذلك بإصدار مناشير محلية تخالف القوانين والمراسيم الصادرة من الوزارة الوصية، دون تنسيق مسبق مع المصالح المختصة، مما يوسع رقعة الضبابية والمتابعات الجنائية إثر خرق ممرضي التخدير للقوانين بحجة الاستعجال.
وسجلت عدة مرافق استشفائية احتقانا بسبب "ترهيب ممرضي التخدير خصوصا المتواجدين بمناطق معزولة، مما يؤزم الوضع لعدم تناسب القوانين مع واقع الممارسة الفعلية للمهنة".
ورفضت الجمعية ذاتها "اعتماد المقاربة التهديدية والمتابعة الإدارية بعدم تقديم العون في حالة الامتناع عن تنفيذ تلك الاجتهادات الإدارية"، مستنكرة "كل أشكال التضييق على ممرضي التخدير، سواء من خلال إعادة تعيينهم أو تنقيلهم أو بعرقلة استفادتهم من حقوقهم بتنقيط انتقامي".
وأكد ممرضو التخدير، أن "غياب أبسط المعدات الحيوية الاستعجالية للتخدير والإنعاش على سبيل المثال معدات التنسيب التنفسي الاختراقي الصعب"، من أسباب العزوف عن ممارسة المهنة، رافضين "كل أشكال التضييق على الممرضين سواء إعادة تعيينهم أو تنقيلهم أو تهديديهم بالمتابعة الإدارية في بعض المرافق الاستشفائية وغيرها من التعسفات".
ودعت جمعية ممرضي التخدير وزارة الصحة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة لحماية الموظفين بالمجال، مما قد ينتج عن الاجتهادات "الغير قانونية" للعاملين الغير مختصين في القيام بعمل التخدير دون اللجوء إلى مختص، وهذا بقرار رسمي أو مذكرة وزارية توضح الممارسة السليمة، مطالبة وزارة الصحة أن تحرص على احترام رؤساء المؤسسات الصحية ورؤساء المصالح الخارجية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، للقرار الوزاري 2150.18 والقانون ،43.13 وتنبيههم أن قراراتهم الإدارية قد يسبب تبعات جنائية على أطباء الجراحة وممرضي التخدير والإنعاش
كما دعت الجمعية وزارة الصحة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة لحماية ممرضي التخدير والإنعاش، وكذا المواطنين، "مما قد ينتج عن هذه الاجتهادات، غير القانونية، عبر قرار صريح رسمي أو مذكرة وزارية توضح الممارسة السليمة"، مع التأكيد على أن "الاجتهادات الإدارية قد تكون لها تبعات جنائية على كل من الأطباء الجراحين وممرضي التخدير والإنعاش، خاصة إن تم إجبارهم على التخدير دون طبيب مختص وبعيدا عن إشرافه المباشر".
وطالبت الجمعية بضرورة "التدخل العاجل وتحمل كامل المسؤولية والإسراع في اتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل سلامة صحة المواطن؛ وذلك بالإفراج عن القوانين والنصوص التنظيمية، وكذا الاستثمار في الموارد البشرية بالتكوين الأساسي والتكوين المستمر في العلاجات المتقدمة، بهدف ضمان جودة الرعاية الصحية والسلامة للمواطنين، وتنزيل الورش الملكي الهادف إلى تعميم الحماية الاجتماعية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.