استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تعيين ملحق اقتصادي للكيان الصهيوني بالرباط، بعد الملحق العسكري، الأمر الذي يعني تصميم الدولة على المضي قدما في التطبيع و التعاون الشامل مع الكيان المجرم ضدا على موقف الشعب المغربي. وأدانت الجبهة في بلاغ لها القمع الذي تعرضت له وقفة الأحد 6 يوليوز أمام مسرح محمد الخامس احتجاجا على مشاركة باحثين صهاينة في المنتدى الخامس للسوسيولوجيا بالرباط.
وجددت الجبهة تضامنها مع المعتقلين السياسين بشكل عام، ومن بينهم المعتقلون بسب مناهضتهم للتطبيع (رضوان القسطيط من طنجة ومحمد البوستاتي من سطات)، وشجبت محاكمة 13 مناضلا من مناضلي الجبهة بسلا في ملف كارفور يوم 21 يوليوز الجاري، وكذا محاكمة عضو سكرتاريتها الوطنية بوبكر الونخاري يوم 22 من هذا الشهر.وأكدت الجبهة عزمها على مواصلة النضال ومضاعفة الجهود من أجل إسقاط التطبيع بكافة أشكاله وطرد الصهاينة من المغرب على طريق تحرير كل فلسطين. وتوقف مناهضو التطبيع على مساهمة أطباء مغاربة في تخصصات دقيقة عن التنسيقية المغربية لأطباء من أجل فلسطين، في الجهود الطبية بغزة، وعبروا عن تحيتهم لمختلف المبادرات النضالية التضامنية للشعب المغربي. ومن جهة أخرى، جددت الجبهة المغربية إدانتها لما يجري في فلسطين من ضم للأراضي واستيطان وتهجير في الضفة وتهويد للقدس واعتداءات على المسجد الأقصى بشكل خاص وإبادة حقيقية في غزة تحت أنظار العالم كله. وعبرت عن استنكارها الشديد للدعم الأمريكي والإمبريالي الغربي للكيان الصهيوني وجرائمه البشعة، التي تطال الشعب الفلسطيني برمته، وتواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية معه وعجز المنتظم الدولي عن ردعه. ومقابل ذلك، عبرت الجبهة عن دعمها وتقديرها لجهود المقررة الدولية فرانشيسكا ألبانيز وتضامنها معها ضد ما تتعرض له من محاولات الترهيب والحصار والتشويه من طرف الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وأذرعه عبر العالم. كما أدانت الجبهة المغربية اعتقال الصحفي ناصر اللحام مدير مكتب قناة الميادين من طرف الاحتلال سيرا على عادته في قمع وقتل الصحفيين، إلى جانب إمعان الاحتلال في اعتقال وتعذيب المئات من الأطر الطبية في غزة وعلى رأسهم الطبيب أبو صفية كجزء من الإبادة.