شهدت أسعار الغازوال في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء تراجعا طفيفا ب10 سنتيمات في اللتر، في حين استقر سعر البنزين دون أي تغيير. التغير الطفيف في الأسعار الذي شهدته محطات الوقود بالمغرب، جاء في سياق التحيين الذي تعرفه الأسعار في منتصف كل شهر، مع تسجيل تأخر لثلاثة أيام، وسط استمرار شبهات وجود تواطؤات.
وتطال شركات المحروقات الانتقادات بسبب توسع هامش الربح بعد تحرير السوق، حيث يتراوح الربح في اللتر ما بين درهمين وثلاثة دراهم، عوض 0.6 و0.7 دراهم التي كان معمولا بها قبل التحرير، وهو ما يجعل هذه الشركات تراكم المزيد من الأرباح الفاحشة، والتي يقدر أن تصل إلى 92 مليار درهم مع نهاية العام الجاري. وبعد التغيير الطفيف، تشير الأسعار المعلنة في محطات الوقود إلى أن سعر الغازوال يظل في مستوى 11 درهما للتر، في حين يبلغ سعر لتر البنزين حوالي 13 درهما.