شهدت عدة مدن مغربية، أمس الجمعة 30 غشت 2025، خروج مظاهرات حاشدة تنديداً بسياسة التجويع والإبادة ورفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إن ما مجموعه 95 مظاهرة نُظمت في 56 مدينة بمختلف جهات المغرب، في إطار فعاليات جمعة طوفان الأقصى رقم 91. وأوضحت الهيئة في بيانها أن المحتجين رفعوا شعارات قوية تندد بالإبادة الجماعية وسياسة التهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني، والدعم الأمريكي الغربي لهذه الجرائم، إلى جانب الصمت والتواطؤ العربي والإسلامي.
كما أدانوا عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة المقاومة الفلسطينية والصحفيين، واستمرار المجازر في الضفة الغربية، بالتوازي مع توسع الاستيطان والاقتحامات المتكررة لساحات المسجد الأقصى. المتظاهرون الذين خرجوا في مختلف المدن المغربية حملوا لافتات وملصقات تدعو إلى فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدين تضامنهم اللامشروط مع الشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة والمشروعة. كما جدد المحتجون رفضهم للتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني، معتبرين أنه يتعارض مع الإرادة الشعبية المغربية، ومطالبين بوقف فوري للإبادة في غزة، وإنهاء كل أشكال التعذيب والتجويع والتقتيل، مع ضمان إدخال مساعدات كافية للنازحين ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية.