جدد المغاربة، اليوم الجمعة، بالعديد من المدن على امتداد الخريطة المغربية، احتجاجاتهم التضامنية مع قطاع غزة الذي يعيش على وقع الإبادة منذ 20 شهرا، مستنكرين استهداف الصحافيين العاملين بغزة بفرض إسكات صوت الحقيقة والتعتيم على جرائم الكيان الصهيوني بغزة، ومواصلة الدولة خطواتها التطبيعية، رغم ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم. وخرجت مئات المغاربة، بعد صلاة الجمعة، في عشرات الوقفات استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى ال89 تحت شعار "لا للتقتيل والتجويع وقتل الصحفيين".
ومن جملة المدن التي نظمت وقفات "جمعة الغضب"؛ الفنيدق؛المضيق؛ تاوريرت؛ أحفير؛ طنجة؛الفقيه بنصالح؛ أكليم؛ بركان؛سيدي سليمان؛ أزرو؛ زايو؛صفرو؛وجدة؛جرسيف؛ الدار البيضاء؛أكادير؛ المحمدية؛ وجدة؛تازة؛ سيدي بنور؛ جرادة.. ورفع المشاركون في الوقفات شعارات تدين الإبادة الجماعية وسياسة التهجير في حق الشعب الفلسطيني، بدعم أمريكي غربي، وصمت و تواطؤ عربي إسلامي، وتندد بسياسة الاغتيالات التي قام بها الكيان الصعوني في حق قادة المقاومة واستهداف الصحفيين، واستمرار المجازر في الضفة الغربية، وما يصاحبها من توسيع خطير للاستيطان والاقتحامات المتكررة لساحات المجسد الأقصى. كما ندد المحتجون بالتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني، مجددين تؤكيدهم على رفضهم للتطبيع، مسجلين أنه يأتي ضدا على المطالب الشعبية. وطالب المحتجون بالوقف الفوري للإبادة في غزة، وكل أشكال التعذيب والتجويع والتقتيل، مع إدخال المساعدات بشكل عاجل وكاف للنازحين، ومحاسبة الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية.