وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مطالبة إياه باتخاذ جميع الخطوات الاستباقية واللازمة لضمان سلامة المواطنين المغاربة المشاركين في أسطول الحرية لكسر الحصارعن قطاع غزة. وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن المشاركة المغربية تشمل مناضليها خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية والحائزة على جائزة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، وعزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية ونائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، الذي انخرطوا "في هذه المبادرة الإنسانية التضامنية التي تهدف إلى إيصال مساعدات غذائية وطبية للشعب الفلسطيني في غزة".
وأكد الجمعية، على ضرورة تحميل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة في حال تعرض أي من المشاركين لأي مكروه أو سوء معاملة، مشيرة إلى التهديدات المتكررة التي تواجه الأسطول، وآخرها القصف الذي تعرضت له إحدى البواخر بواسطة طائرة مسيرة، ما أسفر عن اندلاع النيران وحدوث فزع بين المتطوعين من عدة دول. وشددت الجمعية، على أن المشاركة المغربية في أسطول الحرية تشكل رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتبرز الدور الفاعل للمغرب في الدفاع عن حقوق الإنسان على المستوى الدولي. ويضم الأسطول اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ويشارك فيه متطوعون من أكثر من 44 دولة، بينهم مغاربة، يتقاسمون هدفًا واحدًا: كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات ووقف الحرب التي أوقعت آلاف الضحايا.