تستعد العاصمة الروسية لاحتضان ماراطون موسكو الدولي في 21 شتنبر، بمشاركة غير مسبوقة تبلغ 40 ألف عداء وعداءة من مختلف أنحاء العالم، ما يجعله من أبرز الأحداث الرياضية في أوروبا الشرقية خلال هذا العام، بحسب المنظمين. ويشرف على الإدارة التقنية للسباق الخبير المغربي رشيد بنمزيان، المدير التقني للجمعية الدولية، الذي أوكلت إليه مهمة الارتقاء بالمنافسة إلى مستوى كبريات الماراطونات العالمية خلال العامين المقبلين.
ويتوزع المشاركون على مسافات مختلفة أبرزها الماراطون الكامل (42,195 كيلومتراً) وسباق 10 كيلومترات. ووفق بنمزيان، خصصت جائزة مالية قدرها مليون روبل (نحو 12 ألف دولار)، إضافة إلى مليون روبل أخرى لمن يتمكن من تسجيل رقم قياسي جديد. وسيقطع العداؤون مساراً يمر عبر أبرز معالم موسكو التاريخية والمعاصرة، وسط حضور جماهيري واسع وإجراءات أمنية وتنظيمية وُصفت بالدقيقة لضمان سلامة المشاركين والجمهور. ويطمح المنظمون إلى تحطيم الرقم القياسي الحالي لماراطون موسكو (ساعتان و9 دقائق و39 ثانية)، في وقت يسعى عدد من العدائين العالميين لتحقيق إنجازات شخصية تعزز مكانة السباق على الساحة الدولية. وأكد المنظمون أن الماراطون يتجاوز بعده الرياضي، إذ يشكل فرصة لنشر قيم الصحة والانفتاح والتعايش، وتعزيز صورة موسكو كوجهة رياضية وسياحية عالمية، في سياق شراكة جديدة مع الاتحاد الروسي لألعاب القوى، بعد نجاح النسخة السابقة في مكسيكو.