أعلن "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أنه بات على بُعد 90 ميلا بحريا (نحو 166 كيلومترا) فقط من قطاع غزة. وذكر الأسطول عبر حسابه على منصة شركة "إكس" الأمريكية، أنه يواصل الإبحار نحو غزة في "منطقة الخطر الشديد"، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.
وأضاف أن الأسطول يستمر في الإبحار بعد ليلة شهدت "تكتيكات ترهيب" من إسرائيل، مشيرا إلى أن جميع أفراد الأسطول بأمان. وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن. ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية ل"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأممالمتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله". وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها. وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.