في الذكرى الأولى لرحيل يحيى السنوار، أحد قادة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط، استمرارا في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني، وتجديدا لمطلب إسقاط التطبيع. وقالت المجموعة في بلاغ لها، إن وقفة الجمعة تأتي مواصلة للحراك الشعبي المغربي الداعم لمعركة طوفان الأقصى، ومواصلة للتعبئة الشعبية ضد كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وضد الالتفاف على المجازر والإبادة الجماعية، وإعادة ترتيب الوضع السياسي بعد كل التدمير الشامل والتآمر على المقاومة وشعب المقاومة، بمشاريع دولية وإقليمية جد خطيرة.
وأضافت مجموعة العمل أن الوقفة أمام البرلمان هي أيضا مناسبة للتأكيد على مواصلة الحراك الشعبي ضد التطبيع الرسمي، وضد الاختراق الصهيوتطبيعي والصهينة الشاملة، حتى تحقيق إسقاط التطبيع وطرد عصابة مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط. وأشارت المجموعة إلى أن الوقفة التي تتزامن مع الذكرى الأولى لاستشهاد يحيى السنوار مهندس طوفان الأقصى، هي تعبير عن الوفاء لأرواح الشهداء في غزة وكل ساحات المقاومة. وتزامنا مع ذكرى استشهاده الأولى، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات للنشطاء المغاربة، يشيدون بالدور الكبير الذي قام به السنوار، وإقباله في ساحة المعركة إلى حين وفاته، حتى أصبحت مقاومته مضربا للمثل.