27 غشت, 2016 - 11:18:00 طالب مستعملو الطريق الجهوية 108 الرابطة بين "النقوب" و"تزارين" بإقليم زاكورة عامل الإقليم، والمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل بزاكورة، بفتح تحقيق في بعض المشاريع الطرقية المنجرة مؤخرا، في إطار البرنامج الإقليمي الخاص بإصلاح أضرار الفياضانات، بهذه الطريق، والكشف عن العيوب التي طالت إنجازها. وخصصت وزارة التجهيز والنقل في وقت سابق، أزيد من 800 مليون سنتيم في إطار البرنامج المذكور أعلاه بهدف تغيير المنعرجات القديمة وإنجاز منعرجات أخرى بسبب تواجدها بالقرب من "الواد"، إلا أن عمليات إنجاز المنعرجات الجديدة وحسب المختصين، ربما لم تسبقها دراسة تقنية وافية ولا تخطيط دقيق للمشروع، كما أن علامات تحديد السرعة وعلامات تنبيه السائقين لوجود منعرجات خطيرة، تكاد تكون منعدمة بهذا المقطع، وهو ما يزيد من خطورة الوضع، خاصة أثناء تساقط المطر أو غروب الشمس، ما يجعله نقطة سوداء للسائقين. كما تعرف الطريق الوطنية رقم 12 بدورها منعرجا خطيرا، أنجز مؤخرا في نفس البرنامج، ويوجد على مستوى دوار "واوكلوت" التابع لجماعة تزارين كذلك، ويشهد العديد من حوادث السير، كان من بينها حادث انقلاب سيارة رئيس المجلس البلدي لزاكورة، وعضو مجلس جهة درعة تافيلالت شهر رمضان الماضي. ويطالب مستعملو هذه الطريق عامل إقليم زاكورة، ووزير التجهيز والنقل، بضرورة الإسراع إلى تعديل هذه المنعرجات الخطيرة، التي تفتقر لأبسط متطلبات السلامة المرورية، أو تغيير مسار بعض المنعرجات المتسمة بالانعطاف الشديد، للحفاظ على سلامتهم، كما يطالبون بفتح تحقيق مع المهندس، ومكتب الدراسات المكلف بدراسة هذه المنعرجات التي تعتبر مصائد للسائقين، محملين كامل المسؤولية للسلطات الإقليمية، والمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل بزاكورة، فيما ستشهده هذه الطريق من حوادث، في حال بقاء هذه المنعرجات على حالها.