30 يوليوز, 2017 - 12:48:00 تفاعلا مع جاء في خطاب الملك بخصوص تفعيل المبدأ الدستوري لربط المسؤولية والمحاسبة، أمس السبت بمناسبة عيد العرش، قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن "الخطاب الملكي فيه تأكيد لمطلب إصلاح الدولة ومناهضة الفساد "الكبير" المتغلغل داخل دواليب السلطة والنخبة الحاكمة". وقال البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية في تصريح لموقع لكم إن "الكل يريد الاصلاح ولا أحد يريد تحمل مسؤوليته، لأننا نعيش وضعا صعبا، فالدولة تريد محاربة الفساد من خلال سن قوانين ومقاربات جديدة وفي نفس الوقت تشجع عليه وقامت بخلق حزب فاسد يراكم الثروات ويحرف مسار الاصلاحي، مشبها هذا الوضع بالسريالي والسخيف". واعتبر أفتاتي في تصريح قوي أن "الأحزاب الفاسدة لا يمكنها أن تملك المبادرة لأنها لا تسعى لمحاربة الريع بل هي تتقوى داخله"، قبل أن يشير إلى أن "مبدأربط المسؤولية بالمحاسبة يجب أن يخضع له جميع الأطراف، وإلا كيف يمكن أن نفسر عملية عرقلة تشكيل حكومة بنكيران وما يقع الآن بالريف". وبخصوص معتقلي حراك الريف، أورد أفتاتي في تصريحه دائما أن "هناك تقدير لدى مكونات داخل الدولة لحلحلة الوضع وهي بداية لإفراج كلي على كافة معتقلي الحراك الشعبي بالريف"، قبل أن يبرز على أن "القرارات تؤخذ خارج المؤسسات المرعية"، وذلك في إشارته إلى عدم تفاعل الحكومة مع مطالب الافراج عن المعتقلين".