عنوان بالف معنى، نعم هي قصة كطالونيا ومسلسل الذئاب لجزء آخر من حلقات المسؤولين المغاربة. حيث وكما نعلم جميعا لم ننتهي من آخر قصة مع مسؤولي المغرب في قضية المرحومة المغربية المسلمة التي دفنت في مقبرة مسيحية والسبب التلاعبات من طرف مسؤولي القنصلية. غير أننا نستخلص ان عقلية مسؤولي المغرب تجري فيها أساليب شيطانية من نهب وكذب وتحراميات. موضوع اخر من مواضيع الجالية المغربية بكطالونيا وهذه المرة حجاج بيت الله الحرام الذين لم يسلمو ا من التلاعبات والتحراميات.مسلمو كطالونيا وبعد هجرتهم من بلدانهم إلى بلدان غيرهم وحفاظهم على هويتهم الدينية والثقافية التي جعلت منهم خير شعوب داخل الأرض التي يسكنون بها. ارادو الذهاب لمناسك الحج الذي هو ركن من أركان الإسلام ليؤدي كل واحد منهم فريضته على أتم استعداد وتحمل عناء السفر. غير انهم تفاجأوا بتلاعب منظمي الرحلات (لاجونس) بعدما وفر كل منهم 6300أورو للفرد من أجل السفر من برشلونة إلى مدريد ثم من مدريد إلى جدة مع توفير كل متطلبات المبيت والاكل وكل ما له علاقة ببرنامج الحج. كانت الفاجعة من أول ايام الحج حيث لم تتم العناية المركزة بالحجاج بعدما كان من المفروض توفير حجرة تتسع لأربعة أشخاص مع سلامة كل شخص والعناية. هنا بدأت القصة تتبعثر غرفة لأربع أشخاص تحولت لستة أشخاص وهي صغيرة الحجم. أما العناية فلا تسأل والاكل والشرب أصبح في فعل كان. لماذا العقلية المغربية تتعامل مع الأرواح بهذه الأساليب الثعلبية هدفها نهب المال ولو على حساب الحجاج الذين ذهبوا من أجل زيارة مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وأرض الله المقدسة. حقيقة هي أم خيال هذا الذي نعيشه في زمننا هذا. الا تخافون الله وأنتم تلعبون بالارواح كيفما كانت ميتت هي أم حية. مسؤولي كطالونيا والذئاب البشرية.