أحمد العمري: كطالونيا. رئيس الجمعية الاسلامية بكورنيا جهة برشلونة يقاضي منخرطين للتهرب من تقديم الحسابات المالية رفع رئيس الجمعية الاسلامية بكورنيا جهة برشلونة دعوى قضائية ضد منخرطين للتملص من تقديم الحسابات المالية عن مجموع السنوات التي قضاها على رأس الجمعية الاسلامية إضافة الى تحمله مسؤولية تسيير وبناء مسجد كورنيا، و الامر الناهي على كل كبيرة وصغيرة حسب ما أكده خصومه. دعوى قضائية توصلت الجريدة بنسخة منها يطالب فيها رئيس الجمعية بمبلغ 20000 اورو كتعويض عن الاضرار المعنوية التي لحقت به وبالجمعية الاسلامية جراء ما كان يقوم به المدعى عليهم من مظاهرات واحتجاجات امام المسجد وكدا لطبيعة الشعارات التي كانت ترفع خلال الوقفة ومضامين اللافتات التي كانت تثبت بالطريق العام المحادي للمسجد يتهمون فيها رئيس الجمعية دون سند او حجة تدكر اعتبرها رئيس الجمعية في الدعوى المقدمة ضده مسا بشرفه وكرامته ولا اساس لها، رفع دعوى قضائية ضد بعض المنخرطين بمسجد كورنيا يسعى من خلاله الرئيس كما اكدت لنا بعض المصادر اسكات كل الاصوات الداعية وتفادي تقديم الحسابات المالية الخاصة، التي غالبا ما تقدم في جموع شكلية. يعتبر رئيس الجمعية الاسلامية بكورنيا من بين الرؤساء الابديين كما هو حال جل المساجد والجمعيات الدينية التي يبقى فيها الرئيس متحملا لمسؤولية التسيير سنوات دون حسيب اورقيب، فالرئيس الحالي تحمل المسؤولية منذ سنة 1996 الى يومنا هدا، ولم يعقد اي جمع عام الا في سنة 2014 الدي حافظ فيها على الرئاسة، تم انتخابه في 20 ابريل 2014 ب 74 صوت من 76 صوت كما جاء في الشكاية المقدمة. مسؤولية يتقاضون عليها أجور إد تشير وثيقة من التقرير الادبي توصلت الجريدة بنسخة منه تفيد صرف مبلغ 13470 اورو كاجور شهر يونيو فيها اجرة العطلة الصفية، هكدا يتحول العمل وتحمل المسؤولية لدى المشرفين على الشأن الديني بكطالونيا من العمل في سبيل الله الى العمل من أجل الأورو. حسب نفس المصادر يعود أساس الخلاف الى مسجد كورنية الدي أصبح جاهزا ويعتبر من أكبر المساجد في جهة كطالونيا الدي انطلقت فيه اولى اشغال البناء مند ما يزيد على عشر سنوات عندما منحت بلدية كورنيا البقعة الارضية التي شيد عليها المسجد للجمعية الاسلامية كهبة. تمويل بناء المسجد في مجمله كان بتبرعات المسلمين، وخلال كل السنوات التي اشرفت فيها الجمعية على البناء لم تكن تقدم الحسابات المالية أو تعقد جموع عامة خاصة وان الجمعية اصبحت تتصرف في الملايين، وأمام الحاح بعض المنخرطين على تقديم الحسابات بشكل دوري كان الرئيس المسنود من طرف المجلس الاسلامي بكطالونيا يتهرب من عقد الجموع العامة او تقديم التقرير المالي، مع تمكنه حسب نفس المصدر من شراء سكوت غالبية المنخرطين عن طريق منح عقود عمل وهمية باسم الجمعية أو باسم الشركة التي أسست للاشراف على بناء المسجد يدلي بها طالبها للجهات الرسمية للاستفادة من بعض المساعدات الاجتماعية أو لتجديد اوراق الاقامة لليعض الاخر، كما يمنح بعض القروض للمنخرطين "اطلعت الجريدة على بعضها في التقرير المالي الدي سلم للمحكمة تحت الصيغة الاسبانية devolución préstamo وكدا اسم المستفيد والمبلغ المستفاد منه"، أمام كل هده المغريات التي يقدمها الرئيس لجل المنخرطين يصعب ايجاد معارضة قوية قادرة على مطالبته بتقديم الحسابات في وقتها خاصة وان الازمة المالية التي تعاني منها اسبانيا تجعل المهاجر مرتبط بمن يقدم له اكثر ولا حاجة من نضالات لا تسمن ولا تغني من جوع. رئيس الجمعية الاسلامية بكورنيا يشغل في نفس الوقت رئيس فيدرالية المجلس الاسلامي التي تنضوي تحته مجموعة من الجمعيات التي تشرف على تسيير المساجد بكطالونيا، مع تسجيل تحرك مسؤولي المجلس الاسلامي لاحتواء المساجد التي كانت تشتغل تحت يافطة اتحاد المراكز الثقافية والاسلامية التي كان يرأسها نور الدين الزياني الدي تم ترحيله بتهمة التعاون مع تيارات سلفية والتخابر مع دولة اجنبية تهم كلها يبقى التاريخ هو الكفيل بالاجابة عنها وكدا من كان وراء هدا الترحيل ومن المستفيد منه، خاصة أن مجموعة من المشرفين على الشأن الديني بكطالونيا لم يكونوا قادرين مجاراة اومنافسة الزياني الدي كان يزحف لجر البساط من تحت ارجلهم لولا تدخل الاجهزة الامنية الاسبانية بتواطئ ان كان هناك متواطئ ليتم ترحيله فاسحة المجال للاطارات التي تقدم الدعم والمساندة لبلد الاقامة بدل البلد الاصلي. أصبحت مشاكل تسيير الشأن الديني بكطالونيا معروضة على القضاء الكطلاني للبث فيها منها الدعاوى الكيدية كما أكدوا للجريدة يحاول الرئيس رفعها ضد من سولت له نفس المطالبة بالتقرير المالي، ووسيلة للتهرب من المحاسبة خاصة وأنه اصبح الرئيس الدائم عندما تمكن من تحويل الجمعية الى مؤسسة Fondacion تمنحه مجموعة من الاعتبارات المعنوية لا توفرها له الجمعية، وأمام هده الدعوى في المقابل هناك دعاوى قدمها نفس المدعى عليهم يطالبون الرئيس تقديم الحسابات المالية، والتي قدم بعضها للمحكمة "الحسابات المالية" دون سند او حجة تسند التقرير، في الوقت يطالب المدعى عليهم بتقديم الحسابات المالية الى حدود سنة 2015 في الوقت الدي قدم الرئيس التقارير الى حدود 2012. من جهة اخرى اكدت لنا مصادر مقربة أن مالية الجمعية الاسلامية بكورنيا جهة برشلونة التي تتصرف في اكثر من حساب بنكي والدي بلغت سيولته التي تم صرفها في بناء المسجد حسب تأكيد الرئيس في احدى الجموع ثلاثة ملايين اورو فيما بعض المصادر المقربة من الرئيس أكدت ان المبلغ تجاوز الثمانية ملايين، مبالغ مالية حتما ستجعل المسجد تحت مجهر التحقيقات المالية خاصة وان التقرير الدي اطلعت عليه الجريدة تفيد في اكثر من معاملة اجراها الرئيس معاملات نقدية مباشرة تعرضة لجريمة التهرب الضريبي. هل سيتمكن رئيس الجمعية الاسلامية بكطالونيا الدي يرأس في نفس الوقت فيدرالية المجلس الاسلامي والمشرف بمعية اعضاء المجلس على شركة Travel Tours التي تتكلف بأسفار الحج والعمرة، والمستفيد من مجانية السفريات ومجموعة من الامتيازات التي تمنحها له الصفة من الحصول على مبلغ 20000 اورو كتعويض عن الاضرار المعنوية التي تسبب له فيها المحتجون طيلة شهر رمضان الماضي من خلال الوقفات الاحتجاجية التي كانت تنظم امام المسجد تطالبه بتقديم الحسابات المالية وتعتبره مختلس مالية الجمعية، ومعها يتمكن من اسكات كل الاصوات الشادة التي يمكن أن تفكر في يوم من الايام المطالبة بالحسابات المالية؟ أم ستبث المحكمة ببراءة المدعى عليهم من التهم التي يعتبرونها كيدية ضدهم ليكون القضاء هو الفاصل في نزاع بين ممسلمين يدعون خدمة بيوت الله