متابعة للناشط الجمعوي والحقوقي ع.اللطيف الكرطي. توصلنا بخبرحزين هذا المساء 20/05/202 لشاب تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الرأس إثر قفزة متهورة في الماء بشاطئ رأس الرمل بلايا 2، وقد تدخلت عناصر من حراس الشاطئ من الوقاية المدنية لتقديم الاسعاف الاولية، ونقل المصاب عبر سيارة الإسعاف مباشرة إلى المستشفى الإقليمي لالى مريم بالعرائش. نتمنى الشفاء العاجل لهذا الشاب المتضرر ، في الوقت الذي نوجه فيه رسالة الى المصطافين بعدم التهور و المغامرة في السباحة و القفز في الأماكن الخطيرة والممنوعة من السباحة قد تؤدي بهم الى الغرق أو إصابتهم بشلل كلي او نصفي يمنعهم من الحركة طوال حياتهم . فحذاري ثم حذاري من التهور والمغامرات ايها الشباب اثناء السباحة والقفز المائي. و قد حضرت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان في الوقت المناسب لحمل هذا المصاب الى المستشفى في ضروف حسنة. فهذه الحالة تذكرنا بالشاب الذي توفي على إثر قفزة خطيرة على رأسه السنة الفارطة، ومما زاد في خطورة حالته الصعبة ، أن أصدقاءه حملوه بكيفية خاطئة الى بر الامان ؛ حيث أن عملية حمله قد كانت من بين الأسباب التي ضاعف في خطورة هذا الشاب تغمده الله بواسع الرحمة و المغفرة . فعملية التثبيت و حمل المصاب عموما لها قواعد ومهارات محكمة يجب إتقانها بشكل صحيح ، من أجل تثبيت الرقبة والعمود الفقري في وضع سليم محكم ، خوفا على 0نزلاق للنغاع الشوكي من بين الفقرات ، و العمل على تقليل الألم التي يعاني منها المصاب ،وجعله في وضعية مريحة الى حين وصول الإسعاف المحترف ؛ الذي له دراية كافية في حمل المصاب وتثبيته في وضعية صحيحة و سليمة . تحية لكل المتدخلين المحترفين على الصعيد الوطني وعلى راسهم عناصر الوقاية المدنية وعناصر الهلال الأحمر المغربي المتخصصة في مثل هذه التدخلات الإسعافية ، حيث نجد أن جل الشواطئ المغربية محروسة بعناصر من الامن والدرك الملكي والقوات المساعدة وعناصر الوقاية المدنية إلى جانب متطوعين من الهلال الأحمر المغربي التي لها تكوين عالي في الاسعاف المائي والتدخل لإنقاد و حمل الغريق الفاقد للوعي يتنفس أو المغمى عليه لا يتنفس. كما نتمنى من السلطات المحلية والمنتخبة بالعرائش بما فيها مصلحة الأمن الإقليمي، والمجلس الجماعي لمدينة بأغلبيته و معارضته، ان يعملوا جميعا على توفير لوجستيك الاشتغال لهؤلاء المتدخلين من أدوات وآليات الإسعاف المائي و قوارب النجدة وساعفات متطورة في عين المكان وتوفير خيم لإسعاف القرب مجهزة بمعدات الاسعاف بالنسبة للهلال الأحمر المغربي والوقاية المدنية . كما نتمنى زيادة عناصر الشرطة وحراس الامن ، وحراس مدنيين التابعين للمجلس الجماعي ؛ كل هذا من أجل سلامة وأمن وراحة المصطافين والزوار ، وجعل مدينة العرائش قبلة للسياح والمصطافين الذين يعشقون هذه المدينة الساحرة رغم حالتها البئيسة ، والتي هي في أمس الحاجة إلى أيادي آمنة مخلصة وصادقة في عمل ، وإلى قرارات سياسية حكيمة على المستوى المركزي والمحلي للتنمية الحقيقية لهذه المدينة المميزة . يتبع……