تبذل الجهات المعنية المختصة بإقليمالعرائش جهودا حثيتة لطمأنة سكان المنطقة بجماعتي تازروت وبني عروس حول توفر المياه الصالحة للشرب وجودتها، مع التأكيد على أن الجهات المعنية تعمل على تلبية احتياجات السكان من المياه خلال فترة زيادة الطلب السياحي. في الوقت نفسه، هناك انتقادات للمسؤولين السياسيين الذين قد يستغلون الأوضاع لأغراض سياسية، مما قد يؤدي إلى نشر الشائعات وترويج الأخبار الزائفة حول أزمة المياه أو الصحة العامة. وإدت الجهات الصحية على جودة المياه وعدم وجود أي تفشي لوباء الكوليرا، وتعمل على تفنيد الشائعات المغرضة التي قد تضر بمصالح السكان . نفت ساكنة جماعتي تازروت وبني عروس بإقليمالعرائش في تقارير إخبارية وردت علينا من مراسلنا أحراها بين المكان بشكل قاطع الاشاعات المنتشرة حول ماسمي بأزمة العطش التي تعرفها عدد دواير المنطقة تم الحديث فيها عن شح المياه والتزود لخدمات الماء دفع المسؤولين الى الإستعانة بصهاريج متنقلة لتقريب الخدمات التزود بالماء الى الساكنة وتلبية الكلب المتزايد عليه في ذرة الموسم الصيفي وما تعرفه الجماعة القروية تازروت من توافد الزوار على مولاي عبد السلام من السيدين المتواجدين بالمنطقة والاقليم سدي الخروب وسد خروفة ، وما رافق ذلك من إشاعة معرضة لانتشار حالات إصابةةبالكوليرا هدفها تغذية الإشاعة لاستغلال الساكنة تدفعها الى ال0حتجاج لأغراض سياسية وانتخابية في حملة سابقة لأوانها. ونفع التقارير الواردة في هذه الربورتاجات بشكل قاطع على لسان الساكنة أزمة الماء لتوفر الجماعات المذكورة على سدين الى جانب توفر الماء الصالح للشرب كما تتوفر على المياه الجوفية من آبار وعيون.كما نفت التصريحات ما تم تداوله من مزاعم من انتشار الإصابة بوباء الكوليرا. وفي هذا السياق أوضح عبد الخالق الوهابي يوضح تصريحاته السابقة التي تم تحريفها عن سياقها ويؤكد توفر مياه الشرب في جماعات إقليمالعرائش الجبلية ونفى على بشكل قاطع الانباء المتداولة بشأن انتشار حالات الاصابة بالكوليرا بالجماعتين المذكورتين او جماعات إقليمالعرائش. وحمل للجريدة كيف تم استدراجه لتجمع سكاني بأحد المساجد حول انقطاع خدمة التزود بالماء فإكد انقطاع الماء وحاجة الساكنة الى خدمتها الماء وضرورة تلبية الطلب المتزايد على الماء دفع الساكنة الى البحث عن توفير المتطلبات المتزايدة للاستفادة من خدمات الماء وضغط الساكنة لتلبية جاجياتهاومن سنابس المياه المتنقله موضحا أن انتقاده انصب على سوء التنظيم ورغبة البعض على الاستحواذ على حصا من ال0ستفادة بشكل منتظم وعادل من مياه الصهاريج المتنقلة. ومن جهة أخرى فند مزاعم ماتم تداوله حول إشاعة انتشار وباء الكوليرا بجماعتي تازروت وبني عروس با قليم العرائش. وحمل المسؤولية للجهات التي تعمل على نشرها وترويجها. وفي نفس الاتجاه أكد عبد المالك الوهابي يؤكد وفرة وجودة مياه الشرب في جماعات إقليمالعرائش يتوفر المياه السطحية والجوية من آبار وعيون بدوائر المنطقة و بدوار مولاي عبد السلام بجماعة تازروت ، كما أوضح إن هناك ضغطت في هذه الفترة من الموسم الصيفي على حاجيات التزود بالمياه والبيع الحاجيات بمختلف القنوات عبر المكتب الوطني للماء والكهرباء او بواسطة صهاريج متنقلة من سدي الخروب ودار خروفة ونفى تسجيل إية اصابة أو تسجيل حالات الاصابة بوباء الكوليرا او تسجيل أية حالات للاصابة بالاغماءات او الحمى بدواوير جماعات المنطقة الذي غذاها الاشاعات المنتشرة . وحمل المصرح المسؤلية لمزاعم سياسية تستغل هذه الأيام الظفية لترويج الاشاعات التي تضر لساكنة المنطقة وتحاول استغلالها سياسيا مؤكدا استيعاب تفهم الساكنة وتعودها على طبيعة هذه الحملات الانتخابية السابقة لأولنها وصفها بالمعتادة في متل هذه للآونة وتعودت عليها للساكنة ، مؤكدا وفرة المياه الصالحة للشرب وجدتها واللي حاجيات التزود بالمياه للساكنة والوالدين على المنطقة في هذه الفترة التي يتزايد فيها ال0قبال على زيارة المناطق السياحية وتلبية الكلب المتزايد على المياه بصعاريج متنقلة الى جانب التزود بالمياه الصالحة للشرب من المكتب الوطني للماء والكهرباء وانتقدت الحسابات السياسية الضيقة التي حملها مسؤولية التحريض وترويج الاشااعات المغرضة التي تضر بنصالح ساكنة المنطقة سواء بالتهويل والترويج بأزمة العطش او تغذية الإشاعة لنشر وترويج الأخبار الزائ في ة حول جودة مياه الشرب وانتشلر حالات للاصابة بالاغماءات او حمى ناتجة عن الإصابة بوباء الكوليرا .تم نفسها من مصالح المديرية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليمالعرائش.