أمين أحرشيون تعيش مدينة برشلونة الإسبانية، وخاصة شارع لارامبلا الشهير عالمياً، أجواء مغربية مميزة خلال فعاليات الأسبوع الثقافي المغربي، حيث يستقطب هذا الفضاء الحضري آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم ليتعرّفوا على عمق الثقافة المغربية وتنوّعها. ويُعرف عن برشلونة كونها المحرك الاقتصادي لإسبانيا، كما تُعدّ وجهة رياضية عالمية بفضل فريقها الكتالوني الشهير. وفي هذا السياق، جاء تنظيم هذا الحدث الثقافي ليعكس حضور المغرب المتنامي داخل المجتمع الإسباني. الفعالية نظمتها مؤسسة ابن بطوطة بشراكة مع عدد من الجهات الداعمة، من بينها مؤسسات حكومية كتالانية، إضافة إلى السفارة المغربية في مدريد بصفتها الممثل الرسمي للمملكة المغربية في إسبانيا. وقد أقيم الأسبوع الثقافي داخل خيمة مغربية تقليدية بمساحة كبيرة قلب كتالونيا، في مشهد يُبرز عمق العلاقات المغربية–الإسبانية وما يجمعهما من تاريخ وتعاون متجدد. مثل هذه التظاهرات تُسهم في تعزيز فضول المواطن الإسباني للتعرّف أكثر على ثقافة الجار، كما تبرز الدور المحوري الذي تلعبه الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا في تقريب وجهات النظر وبناء جسور التعاون الثقافي والتواصل الرسمي بين البلدين لما فيه من مصلحة مشتركة ومستقبل واعد.