أبدى فخر الدين رجحي، مدرب شباب المسيرة ارتياحه إزاء الحصيلة التقنية لفريقه، اعتبارا منه للمستوى الجيد الذي أبان عليه لاعبوه في المقابلة التي أجروها بالمركب الرياضي محمد الخامس الأسبوع الماضي، حيث كان فريق الشباب قاب قوسين أو أدنى من العودة بنتيجة إيجابية من قلب الدارالبيضاء، وأمام فريق كبير من حجم الوداد الرياضي الذي يحسب له ألف حساب لولا سوء الطالع الذي لازم لاعبيه..وعاد ليقول أن الفريق كان بإمكانه إحراز نقاط إضافية لولا بعض التعثرات، في إشارة إلى "مرحلة فراغ مرّ منها الفريق والتي حاولنا تداركها "يضيف المتحدث..وبينما عبر فخر الدين عن رضاه اتجاه لاعبيه على ما أسماه بالأداء الجيد لهم عندما قال "لاعبو الشباب قدموا ما بجعبتهم وبصموا على مسار جيد حتى الآن رغم بعض الإكراهات من قبيل محدودية اللاعبين الذين يتوفر عليهم الفريق والبالغ عددهم 27 لاعبا، منهم 18 فقط مؤهلين للعب في بطولة هذه السنة". وزاد مدرب شباب المسيرة بالقول.."إن الفريق بحاجة إلى تركيبة بشرية قارة ولاعبين وازنين بمقدورهم منح إضافة تقنية داخل المجموعة بشكل كفيل ببلوغ الأهداف المتوخاة، ومساعدة الطاقم التقني على العمل بشكل مريح". ولم يفوت فخر الدين الفرصة للإشادة بما وصفه بالجهود المبذولة من طرف المكتب المسير، مشيرا إلى أن هذا الأخير يعمل على تهيئ الأجواء المناسبة وتوفير الإمكانيات المادية واللوجستيكية التي من شأنها الدفع بالفريق نحو تحقيق نتائج في المستوى. ولم يخف مدرب شباب المسيرة أن المكتب المسير للفريق بصدد البحث عن عناصر جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية تماشيا مع إمكاناته المادية، موضحا أن الفريق يعاني من خصاص على مستوى مركز الهجوم والدفاع وسيقوم بجلب أربعة أو خمسة لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية خاصة اللاعبين الذين لا يلعبون في فرقهم. وتعقيبا على ما صرّح به مدرب الوداد البيضاوي كون فريقه في حاجة إلى انتدابات خلال الميركاتو الشتوي استغرب فخر الدين إلى ما قاله المدرب ذاته واعتبر أن الانتدابات التي قام بها فريق الوداد بداية الموسم الحالي كافية بل ومهمة، ولا داعي لاستنزاف خزينة الفريق، واعتبر تصريحاته هاته من مبدأ الغيرة على فريقه الأم الذي ترعرع فيه ومازال حبه يسري في عروقه..حين قال "إذا كان مدرب الوداد طلب من المكتب المسير للوداد انتداب لاعبين في هذه الفترة الشتوية فماذا سيقول فخر الدين الذي هو في حاجة ماسة إلى لاعبين يسد بهم الثغرات في فريق شباب المسيرة ؟؟"، وبخصوص الأهداف المسطرة بينه والمكتب المسير للفريق قال فخر الدين إن الهدف الأساسي يكمن في تحقيق نتائج إيجابية تتلاءم وقيمة الفريق الذي يمثل الأقاليم الصحراوية، مستبعدا وضع رهان البطولة كهدف أول، اعتبارا منه للتركيبة البشرية التي يتوفر عليها والتي تتكون أغلبها من لاعبين هواة سيتم تكوينهم داخل الفريق وجعلهم ينافسون لاعبي الفرق الوطنية الكبرى كالوداد والرجاء والجيش الملكي