بات أبناء الجالية المغربية المقيمة في كل بلجيكا وكندا وإيطاليا على موعد مع تعلم اللغة الأمازيغية، هذا ما أسفرت عنه الاتفاقيات الستة الموقعة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وجمعيات من المجتمع المدني العاملة بالدول الثلاث، مساء أمس الأربعاء بالرباط. الاتفاقيات تدوم لمدة ثلاث أشهر، وتستهدف تمكين 300 طفل من حقهم في تعلم اللغة الأمازيغية باعتبارها رافدا أساسيا من مكونات الهوية المغربية، وأصبحت مع الدستور الجديد لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، الجمعيات المستفيدة من هذه العملية أبدت استعدادها الكبير للانخراط في العملية لتمكين أطفال مغاربة العالم من جانب كبير من لغة آبائهم وأمهاتهم.