‬ورش ‬كبير ‬من ‬أوراش ‬إصلاح ‬بنية ‬التنمية ‬في ‬المغرب    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    واشنطن تعرب عن امتنانها للملك محمد السادس على المساعدات الإنسانية لغزة وتؤكد على أهمية دعم المغرب لمبادرة بايدن    النظام الجديد لدوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف    زلزال قوي يضرب هذه الدولة    النفط يواصل هبوطه بسبب مخاوف وفرة المعروض    كيوسك الثلاثاء | المغرب يدخل عالم تصنيع الأسلحة    حرائق كبيرة في إسرائيل إثر هجمات حزب الله والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربع رهائن إسرائيليين في قطاع غزة    شرطة سان فرانسيسكو تحتجز 70 محتجا أمام القنصلية الإسرائيلية    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربع من رهائنه في غزة    حزب الاستقلال يفوز بمقعد "حومة الحمام" بجماعة الساحل إقليم العرائش    أول تعليق لمبابي بعد انضمامه الرسمي إلى ريال مدريد    المغرب مقتنع بأن الشراكة الإفريقية-الكورية تشكل إضافة أساسية لجهود تقدم القارة    توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء    رحلة لتركيا مع برنامج رائع وثمن مغري مع وكالة الأسفار والسياحة موركو ترافل بتطوان وطنجة    وزان: استفادة أزيد من 130 شخصا من حملة في طب العيون    أمريكا تؤكد أهمية دعم المغرب لمبادرة بايدن وتشيد بجهود الملك محمد السادس    فضيحة السلامة تلاحق سيارات تويوتا .. والشركة توقف بيع كورولا وياريس    وفاة 3 أشخاص وتسمم 18 آخرين تناولوا كحولا فاسدا في سيدي علال التازي    صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بالجديدة.. حذار من تكرار نفس الأخطاء    بلينكن يهاتف بوريطة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة    زيلينسكي يحذر من فوز ترامب بالرئاسة وتخليه عن أوكرانيا- الغارديان    المغرب يعزز دفاعه بإنشاء مناطق للصناعة العسكرية    العثور على جثة شخص في بداية التحلل داخل "كراج" بطنجة    مودريتش يتمسك بالبقاء مع ريال مدريد ويرفض عروض خليجية بقيمة خيالية    تنصيب المدير العام الجديد للمكتب الوطني للمطارات    سيارة تدهس شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة ضواحي طنجة    فتح اعتمادات إضافية لفائدة الميزانية العامة يرتبط بدعم مؤسسات عمومية وتغطية النفقات الناتجة عن الحوار الاجتماعي    طواف المغرب للدراجات : الفرنسي جيرار داميان يفوز بالمرحلة الرابعة ومواطنه بول كونيي يحافظ على القميص الأصفر    نايف أكرد يقترب من أتلتيكو مدريد.. فرصة للتألق المحلي والأوروبي    رحيمي يبهر الركراكي.. ويهدد أسماء بارزة في منتخب المغرب        1.1 مليون كتاب بيع في معرض الرباط بينما رقم المعاملات تجاوز 120 مليون درهما وفق وزير الثقافة    حموشي يستقبل نظيره الإيطالي    رسميا.. كيليان مبابي ينضم إلى صفوف ريال مدريد    الأمثال العامية بتطوان... (615)    استقالة الحكومة المصرية والسيسي يكلف مدبولي بتشكيل أخرى    رسميا .. ريال مدريد يعلن عن التعاقد مع مبابي    المغرب يجني قرابة 32 مليار درهم من عائدات السياحة بالعملة الصعبة    الأنثربولوجيا التاريخية    نتنياهو: مقترح بايدن بشأن غزة "ناقص"    موسم طانطان.. 20 عاما من الصون والتنمية البشرية    وصفتها ب"الأجنبية".. تونس تمنع فنانة مغربية من المشاركة في تكريم "ذكرى"    «البوطا» تلهب الجيوب وتحرق القلوب!    القبايل بين خيار الحكم الذاتي أو الاستقلال !؟    وزان تحتضن الدورة الأولى من الأيام السينمائية    "بوحمرون" يستمر في حصد الأرواح نواحي تنغير.. والحصيلة ترتفع إلى 7 وفيات    أهمية صناعة السينما والمحتوى البصري بفعاليات اليوم الأول لمهرجان روتردام للفيلم العربي    جمع عام استثنائي بالدار البيضاء للغرفة الوطنية للمنتجين السينمائيين    أفلام وحكام مهرجان "الرباط كوميدي" الخامس: مسابقة الأفلام الكوميدية القصيرة.    الأمثال العامية بتطوان... (613)    المغرب يسجل 47 إصابة جديدة ب"كوفيد"    جهة الرباط تتصدر إصابات "كورونا" الجديدة    توديع فوج حجاج إقليم تاوريرت المتوجهين إلى بيت الله الحرام    وصول أولى طلائع الحجاج المغاربة إلى المدينة المنورة يتقدمهم حجاج الأقاليم الجنوبية    4 فوائد صحية محتملة للقهوة "رغم أضرارها"    "العلم" تواكب عمل البعثة الطبية المغربية لتقريب خدماتها من الحجاج في مكة والمدينة    عامل المضيق الفنيدق يستقبل الحجاج المتوجهين للديار المقدسة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القضاء الجزائري يفتح ملف قيادي سلفي مدرج في لائحة مجلس الأمن المتعلقة ب«القاعدة» وطالبان
نشر في مغارب كم يوم 02 - 02 - 2010

كمال جرمان تبحث عنه ألمانيا لمشاركته في اختطاف 32 سائحا أوروبيا
وأرجأت محكمة الجنايات بالعاصمة الجزائرية الفصل في قضية جرمان، بسبب غياب الدفاع، الذي قالت مصادر قضائية ل«الشرق الأوسط» إنه لم يحضر مرافعاته بالشكل اللائق، وإنه يرغب في طلب إحضار عبد الرزاق (اسمه الحقيقي عماري صايفي) المدبر الرئيسي لعملية الاختطاف الموجود حاليا في السجن.
ويوجد في ملف جرمان ثلاثة متهمين آخرين، أبرزهم اليمني أحمد علوان عبد الواحد، الذي قتلته قوات الأمن بشرق الجزائر عام 2001. ويشاع أن اليمني انتقل إلى الجزائر بطلب من أسامة بن لادن للقاء قيادة «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، التي غيرت اسمها إلى «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» مطلع 2007. أما المتهم الثاني فهو الزعيم الأسبق للجماعة، نبيل صحراوي الملقب ب«مصطفى أبو إبراهيم»، الذي قتل في كمين للجيش صيف 2004.
وينسب إلى كمال جرمان عدة أعمال إرهابية في الصحراء الكبرى، تمت تحت إشراف عبد الرزاق البارا، الذي كان المسؤول المباشر في الجماعة الإرهابية. وهو من أبرز المشاركين في خطف 32 سائحا أوروبيا أغلبهم ألمان، ودام احتجاز الرهائن ثلاثة أشهر، فريق منهم تم تحريره في عملية للجيش الجزائري، والبقية تم إطلاق سراحهم بعد مفاوضات شاقة مع حكومات المخطوفين، نظير دفع فدية قيمتها 5 ملايين يورو.
واعترف جرمان لأجهزة الأمن في أثناء التحقيق أن أموال الفدية استعملها البارا لشراء السلاح من دول الساحل الأفريقي. وكان هو مع البارا عندما سافرا إلى تشاد لشراء السلاح، وقد وقعا في كمين جماعة تشادية مسلحة متمردة في مايو (أيار) 2003، ودام احتجازهما ثلاثة أشهر، وتدخل الزعيم الليبي على خط القضية عندما تفاوض مع المعارضة التشادية لإطلاق سراح «البارا». وتم تسليمه بعدها إلى الجزائر في 2004، فيما تم تسليم جرمان إلى حكومة بلده من طرف ليبيا في 2007.
ويعتبر جرمان أحد الأسماء الواردة في لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1267 الصادر في 1999 بشأن تنظيم القاعدة وحركة طالبان وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات، وتم إلحاقه باللائحة الأممية لمحاربة الإرهاب في 3 مايو 2004.
يشار إلى أن المعني مطلوب من طرف القضاء الألماني بموجب أمر دولي بالقبض عليه، صدر في خريف 2003، بسبب مشاركته في عملية اختطاف السياح.
ويثير البارا جدلا واسعا في الأوساط القانونية، إذ يطالب محامون يرافعون لصالح متهمين متورطين في قضايا يوجد بها اسم القيادي السلفي سابقا، بإحضاره إلى المحاكمات على أساس أنه موجود لدى السلطات.
وكانت وزارة الداخلية هي من أعلنت أنها تسلمته من ليبيا. ويرجح متتبعون استفادة البارا من تدابير المصالحة التي تمنح عفوا لكل المسلحين التائبين عن أفعالهم.
الجزائر: بوعلام غمراسة
فتح القضاء الجزائري أمس، ملف أحد أبرز الأسماء الواردة في لائحة مجلس الأمن المتعلقة بالإرهاب وحركة طالبان، ويتعلق الأمر بكمال جرمان، المبحوث عنه من طرف النيابة الألمانية بسبب مشاركته في اختطاف 32 سائحا أوروبيا، بصحراء الجزائر في فبراير (شباط) 2003.
وأرجأت محكمة الجنايات بالعاصمة الجزائرية الفصل في قضية جرمان، بسبب غياب الدفاع، الذي قالت مصادر قضائية ل«الشرق الأوسط» إنه لم يحضر مرافعاته بالشكل اللائق، وإنه يرغب في طلب إحضار عبد الرزاق (اسمه الحقيقي عماري صايفي) المدبر الرئيسي لعملية الاختطاف الموجود حاليا في السجن.
ويوجد في ملف جرمان ثلاثة متهمين آخرين، أبرزهم اليمني أحمد علوان عبد الواحد، الذي قتلته قوات الأمن بشرق الجزائر عام 2001. ويشاع أن اليمني انتقل إلى الجزائر بطلب من أسامة بن لادن للقاء قيادة «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، التي غيرت اسمها إلى «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» مطلع 2007. أما المتهم الثاني فهو الزعيم الأسبق للجماعة، نبيل صحراوي الملقب ب«مصطفى أبو إبراهيم»، الذي قتل في كمين للجيش صيف 2004.
وينسب إلى كمال جرمان عدة أعمال إرهابية في الصحراء الكبرى، تمت تحت إشراف عبد الرزاق البارا، الذي كان المسؤول المباشر في الجماعة الإرهابية. وهو من أبرز المشاركين في خطف 32 سائحا أوروبيا أغلبهم ألمان، ودام احتجاز الرهائن ثلاثة أشهر، فريق منهم تم تحريره في عملية للجيش الجزائري، والبقية تم إطلاق سراحهم بعد مفاوضات شاقة مع حكومات المخطوفين، نظير دفع فدية قيمتها 5 ملايين يورو.
واعترف جرمان لأجهزة الأمن في أثناء التحقيق أن أموال الفدية استعملها البارا لشراء السلاح من دول الساحل الأفريقي. وكان هو مع البارا عندما سافرا إلى تشاد لشراء السلاح، وقد وقعا في كمين جماعة تشادية مسلحة متمردة في مايو (أيار) 2003، ودام احتجازهما ثلاثة أشهر، وتدخل الزعيم الليبي على خط القضية عندما تفاوض مع المعارضة التشادية لإطلاق سراح «البارا». وتم تسليمه بعدها إلى الجزائر في 2004، فيما تم تسليم جرمان إلى حكومة بلده من طرف ليبيا في 2007.
ويعتبر جرمان أحد الأسماء الواردة في لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1267 الصادر في 1999 بشأن تنظيم القاعدة وحركة طالبان وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات، وتم إلحاقه باللائحة الأممية لمحاربة الإرهاب في 3 مايو 2004.
يشار إلى أن المعني مطلوب من طرف القضاء الألماني بموجب أمر دولي بالقبض عليه، صدر في خريف 2003، بسبب مشاركته في عملية اختطاف السياح.
ويثير البارا جدلا واسعا في الأوساط القانونية، إذ يطالب محامون يرافعون لصالح متهمين متورطين في قضايا يوجد بها اسم القيادي السلفي سابقا، بإحضاره إلى المحاكمات على أساس أنه موجود لدى السلطات.
وكانت وزارة الداخلية هي من أعلنت أنها تسلمته من ليبيا. ويرجح متتبعون استفادة البارا من تدابير المصالحة التي تمنح عفوا لكل المسلحين التائبين عن أفعالهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.