تسجيل 585 حالة عنف ضد النساء بجهة الغرب الشراردة بني احسن مابين نونبر 2008 و نونبر 2009 (مركز)

أعلن مركز النجدة لمساعدة النساء والأطفال ضحايا العنف بالقنيطرة أن 585 حالة عنف وردت على المركز خلال الفترة مابين نونبر 2008 ونهاية نونبر 2009 بجهة الغرب الشراردة بني احسن.
وأكدت السيدة نزهة العلوي مديرة المركز اليوم الخميس خلال ندوة صحفية نظمت بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة العنف ضد النساء، أن 46ر18 بالمائة من الحالات التي استقبلها المركز خلال هذه الفترة، تهم العنف الجسدي (106حالة) و07ر17 بالمائة تشمل العنف المعنوي (100حالة) و90 حالة تتعلق برفض أداء النفقة أي بنسبة 38ر15 بالمائة.
فيما شكلت حالات الطرد من بيت الزوجية 35ر14 بالمائة (84 حالة) و70 حالة همت عدم تسجيل الاطفال في الحالة المدنية أي بنسبة 96ر11 فيما سجل المركز 60 حالة تهم الهجر بنسبة 25ر10 بالمائة و26 حالة اغتصاب بنسبة 44ر4 بالمائة.
وبحسب توزيع ضحايا العنف حسب الفئة العمرية أوضحت مديرة المركز أن 53 بالمائة (311 ضحية) تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة و35 بالمائة (203 حالة) تتراوح أعمارهم مابين 30 و50 سنة فيما يبلغ عدد الضحايا الذين تفوق أعمارهم 50 سنة 71 حالة أي بنسبة 12 بالمائة.
وبحسب المستوى الدراسي فإن عدد الحالات ضحايا العنف الذين بلغوا المستوى الابتدائي يصل الى 199 حالة اي بنسبة 34 بالمائة ،فيما يبلغ عدد المتمدرسين 176 حالة بنسبة 30 بالمائة ،أما عدد حالات النساء الحاصلين على المستوى الاعدادي فيبلغ 142 حالة بنسبة 24 بالمائة والمستوى الثانوي 56 حالة بنسبة 9 بالمائة، فيما يبلغ عدد النساء ذات المستوى الجامعي 12 حالة أي بنسبة 2 بالمائة.
وبخصوص الممارسين للعنف أوضحت السيدة العلوي أن غير المتمدرسين يبلغ 212 حالة أي بنسبة 37 بالمائة والحاصلين على المستوى الابتدائي فيبلغ 147 حالة بنسبة 25 بالمائة والمستوى الاعدادي 106 حالة بنسبة 18 بالمائة والمستوى الثانوي 82 حالة بنسبة 14 بالمائة أما المستوى الجامعي فيبلغ عدد الممارسين للعنف 38 حالة أي بنسبة 6 بالمائة.
وأوضحت السيدة العلوي أن 59 بالمائة من حالات العنف (375 حالة) تم تسجيلها بالوسط الحضري و27 بالمائة (171 حالة ) بالوسط شبه الحضري و(91حالة) أي بنسبة 14 بالمائة تم تسجيلها بالوسط القروي.
وأشارت إلى أن المركز قدم مجموعة من المساعدات لضحايا العنف شملت على الخصوص الاستماع والتوجيه والارشاد القانوني والمساعدة القانونية والدعم الاجتماعي والوساطة والمساعدة على الصلح والمرافقة بالمحاكم والدعم الطبي والدعم النفسي.
وأضافت السيدة العلوي أن المركز يقوم أيضا بتنظيم حملات تحسيسية ضد العنف بتوجيه من أطر تعليمية ومحامين وقضاة وأطباء، إلى جانب مساهمته في تكوين النساء ضحايا العنف على تعلم مهن سهلة تمكنهم من التكفل بأنفسم وبأبنائهم.