عدد المعتقلين الحاصلين على شهادة البكالوريا بلغ 234 ناجحا أي بنسبة نجاح فاقت 59 في المائة (المندوبية العامة لإدارة السجون)

2010 بلغ 234 ناجحا، من أصل 395 مرشحا حاضرا (393 من الذكور و2 من الإناث)، أي بنسبة نجاح فاقت 59 في المائة، وهو معدل يتجاوز نسبة النجاح المسجلة على الصعيد الوطني (08ر49 في المائة).
وأضافت المندوبية، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنه من بين 234 ناجحا في امتحانات البكالوريا، نجح 175 منهم في الدورة العادية و59 في الدورة الاستدراكية، موضحة أن نسبة النجاح برسم هذا الموسم الدراسي فاقت 59 في المائة.
وأوضحت أنه تم تسجيل أكبر نسبة نجاح بالسجن المحلي بسلا (81 ناجحا من أصل 91 مرشحا حاضرا - من بينهم امرأة)، متبوعا بالسجن المحلي بوركايز (27 ناجحا من أصل 29) والسجن المحلي بعين السبع (23 ناجحا من أصل 54).
أما بالنسبة للسجن المحلي بالجديدة، فقد سجلت به نسبة مائة في المائة (20 ناجحا من أصل 20)، في حين كان عدد الناجحين بالسجن المحلي بآيت ملول (17 من أصل 35- من بينهم امرأة) والسجن المركزي بالقنيطرة (14 من أصل 49) والسجن المحلي تولال بمكناس (9 من أصل 18).
كما تم تسجيل نجاح 7 سجناء من أصل 13 مرشحا بالسجن المحلي بمراكش، و5 من أصل 13 بالسجن المحلي بآسفي، و4 من أصل 5 بالسجن المحلي بتيفلت، و4 من أصل 5 بالسجن المحلي بوجدة، و3 من أصل 4 بالسجن المحلي بابن سليمان، و3 من أصل 4 بالسجن المحلي
بتازة، بالإضافة إلى ناجحين من أصل 10 مرشحين حاضرين بالسجن المحلي بالرشيدية، وناجحين من أصل 6 بالسجن المحلي بطنجة، وناجحين من أصل 2 بالسجن المحلي بخنيفرة، وناجحين من أصل 8 بمركز الإصلاح والتهذيب بعلي مومن.
وتم كذلك تسجيل ناجح واحد في امتحانات البكالوريا من أصل 7 بالسجن المحلي بتزنيت، وناجح من أصل 4 بالسجن المحلي بورزازات، وناجح من أصل اثنين بالسجن الفلاحي بتارودانت، وناجح من أصل 4 بالسجن المحلي بالعيون، وناجح من أصل 1 بالسجن الفلاحي بزايو، وناجح من أصل 4 بالسجن المحلي بقلعة السراغنة، وناجح من أصل 3 بالسجن المحلي بالعرائش، وناجح من أصل 1 بالسجن المحلي بالناظور، في حين تم تسجيل (0 من أصل 1) بالسجن المحلي بتاونات ، و(0 من أصل 2) بالسجن المحلي ببرشيد .
وخلصت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى التأكيد على العناية الكبيرة التي يتم إيلاؤها للتكوين والتعليم والشؤون الاجتماعية للسجناء، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي تحث على العناية بتكوين السجين وإعادة إدماجه.