تكريم عدد من رجال ونساء التعليم بكلميم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس

احتضن فضاء ثانوية التميز التأهيلية بكلميم، مساء أمس الجمعة، حفلا تربويا فنيا تم خلاله تكريم عدد من الأطر الإدارية والتربوية بالإقليم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس.
وفي هذا الإطار، تم توزيع شواهد تقديرية على عدد من الأطر الإدارية والتربوية بالإقليم، اعترافا بالجهود التي يبذلونها من أجل الرقي بالمستوى التعليمي بالإقليم، وكذا تحفيزهم على المزيد من العطاء والإبداع والعمل التربوي.
وتميز هذا الحفل بإلقاء كلمات في حق المدرس انصبت على الدور الكبير الذي يضطلع به في نشر العلم والمعرفة ومحاربة الجهل والتخلف وتنشئة الأجيال على قيم التسامح والإخاء لبناء مجتمع مغربي متقدم.
وفي هذا السياق، أبرز النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بكلميم حمادي أطويف، الدلالات الكبرى لهذه المناسبة، معربا عن اعتزازه وتقديره لنساء ورجال التربية والتكوين بالإقليم على ما يقومون به من تضحيات وما يسدونه من خدمات جليلة للتلاميذ والتلميذات وانخراطهم الإيجابي في تعزيز مسار الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية.
وأضاف أن تكريم هذه الفئة التعليمية جاء نتيجة مساهمتها لسنوات طويلة في مجال التدريس، أو إصدارها لمؤلفات تغني تدريس مواد مقررة، أو انخراط بفعالية في عملية الطفل إلى الطفل لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي أو التميز في جائزة الإبداع التربوي.
من جهته، أبرز مدير ثانوية التميز التأهيلية بكلميم السيد الوافي كجمال، في كلمة باسم التضامن الجامعي المغربي، التضحيات التي مافتئ يقدمها المدرس لبناء مستقبل الوطن من خلال إسهاماته اللا محدودة في بناء الشخصية الوطنية والمواطنة وكذا أدواره العلمية والإنسانية والأخلاقية.
ودعا بالمناسبة المدرسين إلى التعبئة من أجل الانخراط في المشاريع الإصلاحية في المجال التعليمي ووضع السياسات الرامية إلى تحسين عمليات التعلم والمشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم المهنية.
بدوره، ذكر والي جهة كلميم-السمارة عامل إقليم كلميم السيد أحمد حيمدي، بالمجهودات المبذولة من أجل الرقي بالمستوى التعليمي بالمنطقة، مشيرا في هذا السياق إلى المشاريع التعليمية التي تنجز وستنجز بالإقليم، وخاصة منها المدرسة الفندقية والمدرسة العليا للتكنولوجيا، إلى جانب فتح أقسام تحضيرية وثانوية للتميز هذه السنة بالمدينة.
وقد تخللت هذا الحفل الذي حضره على الخصوص والي الجهة عامل الإقليم والوفد المرافق له والأطر التعليمية الإدارية والتربوية وتلامذة المؤسسة، فقرات غنائية أدتها مجموعة موسيقية تابعة لإعدادية واد نون بكلميم.