الصويرة وجهة سياحية جديدة نقترحها على الزبناء الفرنسيين المتعطشين للاكتشاف (منعش سياحي فرنسي)

قال رئيس الشبكة الفرنسية لوكلاء الأسفار ( أ إس فواياج ) السيد فرانسوا كزافيي دو بوار، أن الصويرة "تعد وجهة جديدة نقترحها على زبنائنا المتعطشين للجديد والاكتشاف".
وأوضح المسؤول السياحي الفرنسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة استطلاعية قامت بها شبكة الوكلاء يومي 18 و19 أكتوبر الجاري لمدينة الصويرة بدعوة من المكتب الوطني المغربي للسياحة وعدد من مهنيي قطاع الفندقة والأسفار، أن الصويرة تعد "منتوجا سياحيا يستهوي السياح بالنظر لكافة الخصائص ومختلف الصيغ التي يوفرها هذا المنتوج السياحي".
وأشار رئيس الشبكة الفرنسية، الذي استضاف 45 من المسيرين الذين تضمهم الشبكة ضمن لقاء بالصويرة، أنه بفضل الجهود التي يبذلها المكتب الوطني المغربي للسياحة في تكوين وكلاء أسفار الشبكة، وكذا الخطوط الملكية المغربية في مجال مواكبة الزبناء، فإن كافة أعضاء الشبكة الفرنسية سيتمكنون من تسويق الوجهة السياحية لموكادور بمختلف المناطق الفرنسية.
وخلال زيارة لمحطة موكادور السياحية، صرحت مديرة وكالة أسفار تابعة لشبكة " أ إس فواياج" بمدينة تارب الفرنسية، السيدة لور تري هاردي، أنه ومنذ أربع سنوات لم تكن وجهة الصويرة تتوفر على بنيات تحتية فندقية كافية، غير أن المحطة السياحية موكادور التي تعزز اليوم الطاقة الاستيعابية للمدينة، تشكل موقعا مثاليا من أجل التموقع ضمن خانة الوجهة السياحية الفاخرة، التي تقوم في الوقت نفسه على استثمار عنصري الطبيعة والثقافة.
وأضافت في هذا السياق أن "فندق الغولف التابع لسلسلة الفنادق (سوفيتيل) يعد بأن يكون رمزا لهذه الحركية، وذلك بهندسته الرائعة وطاقته الاستيعابية التي تبلغ 147 غرفة وجناحا و28 فيلا خاصة تضم غرفتين".
وتعد (أ إس فواياج) أكبر شبكة في قطاع السياحة من حيث الحجم بفرنسا، برقم معاملات بلغ 9ر2 مليار أورو سنة 2009. وتضم وكالات أسفار مستقلة اختارت الانخراط ضمن شبكة من أجل الاستفادة من قدرة شرائية أكبر واستثمارات موحدة فضلا عن آليات تكنولوجية وتواصلية مشتركة.