حذر المدير السابق لمكافحة الإرهاب بالقارة الافريقية بوزارة الدفاع الأمريكية، رودي أتالاه، من ( الانسجام ) القائم بين تنظيم المجموعة الإرهابية المسماة (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) والشبكات الدولية لتهريب المخدرات. ونقلت القناة الامريكية (كريستشن برودكاستين)، التي يوجد مقرها بضواحي واشنطن، عن رودي أتالاه، قوله إن " تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) عزز علاقاته مع مهربي المخدرات على المستوى الدولي بهدف الحصول على الأموال الضرورية لتمويل عملياته الإرهابية". وذكر المسؤول الأمريكي، الذي يشغل حاليا رئيسا لمكتب الاستشارات المتخصص في قضايا الأمن (وايت ماونتن ريسورتش)، بأن ثلاثة من أعضاء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أدينوا مؤخرا في قضايا تتعلق بتهريب المخدرات والإرهاب من قبل محكمة فيدرالية أمريكية. وحذر من أن الحصول على الأموال قد يمكن تنظيم القاعدة من القيام بهجمات ضد أهداف بالقارة الإفريقية، مشيرا في هذا السياق, الى أن سفارات الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وبريطانيا تعد أهدافا مفضلة لتنظيم القاعدة. وذكر ان الولاياتالمتحدةالامريكية جددت مؤخرا اعتبار تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ك" منظمة ارهابية اجنبية "، وذلك طبقا لقانون الهجرة والجنسية .