افتتاح معرض استثمار الجنوب "سود أنفسيت" بمراكش

تاسيفت-الحوز معرض استثمار الجنوب "سود أنفيست"، بمشاركة 20 عارضا يمثلون مدن مراكش وابن جرير وقلعة السراغنة وأكادير والصويرة والعيون والداخلة وورزازات وكلميم والسمارة.
وفي كلمة بالمناسبة، نوه رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش السيد كمال الدين فاهر بتنظيم هذا المعرض التي يبرهن عن الرغبة الأكيدة للتوجه نحو تعاون مثمر بين كل الجهات الجنوبية للمملكة ، وذلك من خلال جمع كل المؤهلات البشرية والاقتصادية واستكتشاف المخططات الاستراتيجية للتنمية التي تنهجها هذه الجهات.
وأكد أن التعاون بين مختلف جهات الجنوب وغرفها التجارية والصناعية والخدماتية، سيمكن من درء الخصاص والمساهمة في تقوية نتائج جهود التنمية، مشيرا الى أنه في سياق هذا التوجه وتماشيا مع المؤهلات التي تتوفر عليها غرف الصناعة والتجارة والخدمات بالمملكة، فإن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش تساهم تعمل على استقطاب الاستثمار ودعم المقاولات بالجهة وتحسين الظروف البيئية للاعمال.
وفي هذا الاطار، يضيف السيد فاهر، انخرطت غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بمراكش في مخطط التنمية الجهوية الذي وضع من قبل مجموع المنتخبين، موضحا أن هذا المخطط يهم أكبر مجالات أنشطة الغرفة، وذلك من خلال دعم المقاولات وتنشيط الاقتصاد بالجهة وتهيئة المناطق الصناعية وتنمية التجارة وتكوين المهنيين.
ودعا السيد فاهر مسؤولي غرف الصناعة والتجارة والخدمات للجنوب الى نهج تطبيق تشاوري وتبادل المعلومات بين هذه المؤسسات، وذلك في إطار شبكة بين الغرف، والتي من شأنها القيام بأنشطة تكاملية.
وتندرج هذه التظاهرة الاقتصادية، التي تستمر الى غاية 27 نونبر الجاري، ضمن الجيل الجديد للمعارض التجارية، حيث سيشكل فرصة لتبادل الخبرات والمشاريع والتعرف على خطط التنمية الاستراتيجية لمدن الجنوب وفضاء للعرض والندوات والنقاش.
ويهتم المعرض بكل حاملي المشاريع المهتمين بإحداث مشاريع بالجنوب، وكل المهنيين والفاعلين من عالم الثقافة الراغبين في توسيع اطلاعهم في مجال تمويل المشاريع الثقافية.
كما يتوخى هذا المعرض الاستجابة لانتظارات الفاعلين الاقتصاديين الباحثين عن فرص جهوية، وتمكينهم من إحداث مقاولات وعلى تعزيز الاستثمار.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الاقتصادية تنظيم ندوة وطنية يوم 27 نونبر الجاري حول "الثقافة والاستثمار" .
وتروم هذه الندوة إرشاد المقاولات التي تساهم في التنمية الثقافية لتغيير أساليبها في ما يخص التمويل الثقافي وتسهيل اللقاءات والوساطة للمهنيين في المجال الثقافي مع العالم الاقتصادي وإنعاش الثقافات الشعبية في سياسات التمويل العام والخاص.