الملتقى الدولي الرابع لحوار الحضارات بمدن كوكيمبو وفينيا دي المار وسانتياغو بالشيلي ما بين 16 و 20 ماي (مركز محمد السادس)

أعلن مركز محمد السادس لحوار الحضارات بمدينة كوكيمبو بالشيلي أنه سينظم "الملتقى الدولي الرابع لحوار الحضارات" ما بين 16 و 20 مايو الجاري.
وأوضح بلاغ للمركز أن هذا الملتقى الدولي، الذي اختير له هذه السنة شعار "حوار الحضارات والحقوق الثقافية"، سينظم بكل من مدن كوكيمبو، وفينيا دي المار، وسانتياغو، وذلك في إطار تخليد الذكرى الرابعة لتأسيس هذا المركز الثقافي المغربي (افتتح في 14 مارس سنة 2007).
وأضاف أن الملتقى، المنظم بالتنسيق مع السفارة المغربية وبدعم من بلدية كوكيمبو، سيعرف مشاركة مجموعة من الأساتذة من المغرب وإسبانيا والبرتغال والبرازيل وكولومبيا والمكسيك بالإضافة إلى الشيلي.
وبخصوص برنامج الملتقى فسيتم، بالإضافة إلى محاضرة الافتتاح التي ستلقيها الباحثة المغربية نادية المهيدي، أستاذة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، حول "صورة المرأة في وسال الإعلام"، تنظيم ثلاثة ندوات.
وأوضح المصدر أن الندوة الأولى تتمحور حول " الحقوق الثقافية: الديمقراطية والتعايش والمشاركة" و يشارك فيها كل من الأساتذة أنطونيو رِيِّيس رْوِيز (جامعة اشبيلية، اسبانيا)، كامل كازور ألِيسْتي (الجامعة الكاثوليكية بكوكيمبو) وعبد الحميد بجوقي (الشبكة الأوروبية المتوسطية للتعاون من أجل التنمية).
أما الندوة الثانية فتتمحور حول " الثقافة والتاريخ من أجل الحوار بين الحضارات"، ويشارك فيها الأساتذة فرناندو برانكو كوريا (جامعة إيفورا، البرتغال)، تِيودورو خيسوس هرناديز روخاس (كتابة الدولة للتعليم بجهة تولوكا، المكسيك)، إلْدير باتريك مايا (جامعة ألاغواس بالبرازيل)، و بيدرو كناليس من جامعة بيدرو دي بالديفيا بمدينة لاسرينا الشيلية.
وتتناول الندوة الثالثة، التي يشارك فيها الأساتذة محمد الصالحي (جامعة محمد الخامس بالرباط)، كارلوس كالْبو مونيوز (جامعة لاسرينا)، أليكساندر يارْزا دي لوس رِيوس (جامعة أنطيوكية، مدينة مِيدِيلين، كولومبيا) وفابيان ربيع أُورٍتيز (خريج جامعة لاسرينا)، محور "الحوار والتلاقح الثقافي".
وذكر المركز بأنه سيتم تنظيم جزء من هذا الملتقى بكل من مدينة فينيا دي المار يوم 18 مايو وذلك بالتعاون مع جامعة دي المار، بينما سيت تنظيمه يوم 20 مايو بالجامعة الكاثوليكية بسانتياغو.
وأبرز المصدر أن مثل هذه المبادرات تدخل في إطار رغبة المركز في توطيد علاقات التعاون مع مختلف الفعاليات الثقافية بالشيلي.