مونديال دايغو 2011: ابتسام لخواض " كان أملي إهداء بلدي ميدالية لكن حظي كان عاثرا "

عبرت العداءة المغربية ابتسام لخواض عن خيبة أملها المريرة جراء إهدارها ميدالية كانت في متناولها، باحتلالها المرتبة الرابعة في السباق النهائي ل1500م ، الذي جرى مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الدورة ال13 لبطولة العالم لألعاب القوى التي تحتضنها مدينة دايغو الكورية الجنوبية إلى غاية الأحد المقبل.
وقالت ابتسام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، وهي في حالة هستيرية تذرف دموعا حارقة وتلطم خديها " إنني لا أصدق ما حدث . كنت واثقة من احتلال الرتبة الثالثة لكن وجدت نفسي في المركز الرابع. كان أملي أن أهدي بلدي ميدالية بمناسبة عيد الفطر السعيد. لكن حظي كان عاثرا ".
وأضافت لخواض "كانت أمنيتي هي أن أتوج مشاركتي في دورة دايغو بالفوز بإحدى الميداليات لاسيما وأن المغرب غاب عن منصة التتويج في المونديال الأخير من جهة، وبعد إقصاء أمين لعلو المفاجىء في نصف نهاية 1500م من جهة أخرى، والذي كانت تعلق عليه أمال عريضة في إحراز إحدى الميداليات".
وتابعت لخواض " لو كنت حللت في الرتبة السادسة أو الثامنة فلن يكون لهذه النتجية تأثير قوي على نفسيتي أما أن أكون قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالميدالية النحاسية وتضيع مني هباء فهذه هي قمة الإحباط بالنسبة لي".
وكما توقعت لخواض، التي تتوفر على رابع أحسن توقيت عالمي للسنة (4 د و1 ث و9 /100، فإن السباق النهائي ل1500م كان مفتوحا على اعتبار عدم وجود عداءة مرشحة فوق العادة للفوز باللقب العالمي وبالتالي فإن حظوظ كافة العداءات كانت متساوية.
وقد توجت باللقب العالمي الأمريكية بارينغر سيمبسون (4 د و5 ث و40 /100)، وأحرزت البريطانية هناه إينغلند الميدالية الفضية (4 د و5 ث و68 /100) والإسبانية ناتاليا رودرغيز الميدالية النحاسية (4 د و5 ث و87 /100)، فيما آلت "ميدالية الرصاص" إلى ابتسام لخواض (4 د و6 ث و18 /100).