أعلنت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر بجهة فاس يولمان أنها اعتمدت برسم موسم 2010-2011 برنامجا لتشجير 2810 هكتار بمزروعات جديدة و1860 هكتار لدعم مزروعات قائمة. وعلم لدى المديرية أنه سيتم إنتاج 3 ملايين و270 ألف نبتة في اطار البرنامج المذكور بمبلغ 24 مليون درهم كما تمت برمجة سلسلة من التظاهرات بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين ليوم الأرض بفاس ومولاي يعقوب وصفرو وبولمان. وأفادت وثيقة للمديرية أن تفعيل البرنامج يندرج في اطار استراتيجية المديرية الجهوية الرامية الى اعادة تشكيل وتثمين الأنظمة البيئية الغابوية ومكافحة التصحر من خلال التشجير والحفاظ على الثروة المائية والتنوع البيئي وتحسين المستوى المعيشي للساكنة. وتم في اطار الاستراتيجية المذكورة اعتماد ستة مشاريع بمبلغ 460 مليون درهم بينما يواصل القطاع منذ 2007 تنفيذ مشروع تهيئة الحوض الرافد لسد علال الفاسي والذي يغطي مساحة 2083 كلم مربعا موزعة على إقليمي صفروو مولاي يعقوب. ويكلف المشروع الذي يمتد تفعيله على سبع سنوات مبلغا يناهز 142 مليون درهم. ويهدف الى التقليص من خطر الفيضانات وتأهيل الأنظمة البيئية الغابوية وتحسين الأوضاع المعيشية للساكنة المحلية. وتشجع المديرية أيضا زراعة أشجار الفواكه وتقوية التربة بهدف تجنب خطر الانجراف مشيرة الى برنامج يهم 750 هكتارا من مزروعات الفواكه بالمنطقة. وبمناسبة يوم الأرض برمجت المديرية يوما لمكافحة انجراف التربة بصفرو وآخر بمولاي يعقوب يهم غابة عين الشقف وثالثا باقليم بولمان حول تسهيل التدبير التشاركي والمستدام للغابات والمدارات الغابوية. وتعرف الجهة برمجة عدة أنشطة متنوعة الى غاية 24 أبريل الجاري بمشاركة جمعيات عديدة تنشط في المجال البيئي.
