أعلنت كتائب "حزب الله" العراقي أنها حضرت لقصف الكويت بثلاثة صواريخ، واحد إلى ميناء عبدالله والثاني إلى قلب الكويت والثالث إلى مجلس الأمة. وذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية الأحد نقلا عن بيان لكتائب "حزب الله العراق" إنهم بصدد شن هجوم مباغت بصواريخ أرض أرض على أهداف تم تحديدها بشكل دقيق داخل الكويت، "في حال إصرار الاخيرة على الاستمرار في بناء ميناء مبارك في موقعه الحالي". ونشبت أزمة عراقية - كويتية عندما شرعت الكويت بإنشاء ميناء مبارك الكبير، في السادس من نيسان/أبريل الماضي، بعد سنة تماما من إعلان وضع وزارة النقل العراقية حجر الأساس لمشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير بالعراق. وطالبت وزارة النقل العراقية الحكومة الكويتية بإيجاد موقع بديل لإنشاء ميناء المبارك، مجددة تأكيدها أن المشروع في حال تم إنشاؤه في موقعه المقرر سيضر بعلاقات البلدين. وأضاف البيان، حسب الصحيفة، أن "كتائب حزب الله العراق قد حصلوا بالفعل على ثلاثة صواريخ أرض أرض اغتنموها في وقت سابق من أحد مخازن الاسلحة السرية في جنوب العراق في فترة سقوط النظام السابق". وأشاروا إلى أن هذه الصواريخ الثلاثة قد تم وضعها في أماكن سرية في مناطق متفرقة من ضواحي البصرة، حيث تمت تهيئتها بشكل كامل للإنطلاق نحو أهدافها المرسومة. وذكر البيان أن الصواريخ الثلاثة تم توجيهها بشكل متتال نحو أهداف، وصفها البيان بالاستراتيجية، إذ سينطلق الصاروخ الأول باتجاه ميناء مبارك الواقع على جزيرة بوبيان والصاروخ الثاني باتجاه قلب العاصمة الكويت، أما الصاروخ الثالث فسينطلق نحو مبنى البرلمان الكويتي (مجلس الأمة).