الخط : إستمع للمقال خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني ويُبث مباشرة على إذاعة برلمان راديو وعلى منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، حلقة يوم السبت 16 غشت الجاري لمناقشة موضوع تحديات الدخول السياسي والاجتماعي المقبل. وأوضح الخبراء المشاركون في النقاش أن المغرب يطمح إلى إصلاحات أسرع وأقوى، خصوصاً في ظل التحديات الكبرى التي تواجه البلاد مع اقتراب الدخول السياسي والاجتماعي. وأشار المتدخلون إلى أن الخطاب الملكي الأخير حمل أفكاراً وتعليمات صارمة، لاسيما بعد تأكيد الملك محمد السادس أن المغرب يجب ألا يسير بسرعتين. كما شددوا على أن الوقت قد حان لمراجعة طريقة اختيار الأشخاص المناسبين لقيادة الحكومة المقبلة، معتبرين أن هناك هشاشة برلمانية وضعفاً في جدية بعض التدخلات البرلمانية. وأكد الخبراء أن الحوار السياسي المرتقب يجب أن يركز على نمط الاقتراع وقانون التصويت في الانتخابات المقبلة، حيث يدعو العديد من المختصين إلى الانتقال إلى نظام الدورتين من أجل تقوية البرلمان والأحزاب السياسية. وأضاف المتدخلون أن المغرب يعيش سنة مفصلية تختلف عن الولايات السابقة، خاصة وأنه مقبل على تنظيم تظاهرات كبرى، وهو ما يستوجب تعبئة مضاعفة بدل التراجع أو العودة إلى الوراء. وفي السياق ذاته، شددوا على أن العمل الحكومي والمؤسساتي يجب أن يستمر إلى آخر يوم من عمر الحكومة الحالية، بالنظر إلى أن البلاد تستعد لتنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في دجنبر المقبل. وختم الخبراء بالتأكيد على أن الخطاب الملكي الأخير تضمّن تعليمات صارمة وفعالة تحتاج إلى سرعة قصوى في التنفيذ، مشيرين إلى أن الخطاب الملكي المرتقب في افتتاح السنة التشريعية، ثم خطاب ذكرى المسيرة الخضراء، يحظيان باهتمام بالغ وانتظار واسع. الوسوم المغرب الملك محمد السادس نخرجو ليها ديريكت