أكد وزير التجهيز والنقل عزيز رباح أن محاربة حوادث السير بالمغرب تتطلب عملا طويل الأمد وتستدعي مسؤولية جميع المتدخلين والشركاء المعنيين بالسلامة الطرقية. وأبرز عزيز رباح. في مداخلة له بالجلسة الافتتاحية لندوة وطنية حول "سلامة الراجلين في الوسط الحضري"، مساء السبت 18 فبراير 2012 أهمية هذا الموضوع الذي يندرج في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية . داعيا جميع الشركاء المعنيين بمحاربة ارتفاع حوادث السير إلى التحلي بروح المسؤولية. وأوضح أن محاربة هذه الآفة تتطلب تنفيذ عمل يجري بشأنه تنسيق بين الحكومة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام للتصدي لهذه الإشكالية بمختلف أبعادها. مذكرا بكون الدراسات العلمية تكشف أن 80 في المائة من الحوادث الطرقية ليس لها أية علاقة بالبنية التحتية. ويتعلق الأمر بتوجه سيتم تبنيه من طرف الوزارة الوصية على أساس حوار مفتوح. وكشف أن المغرب يملك مدونة سير ومخططات استعجالية وتحسيسية. مشيرا إلى أن النتائج المحققة ليست في مستوى الإصلاحات التي تمت مباشرتها بهذا الخصوص. ودعا إلى احترام المهمات التي يتعين أن يضطلع بها مختلف المسؤولين وإلى محاربة مختلف أشكال الفساد. وشدد على أنه يتعين إعادة النظر في منهجيات العمل وتغيير السلوكيات. مبرزا أهمية نظام القيم والمبادئ الذي يتوجب أن يكون مقرونا بتدابير للمراقبة.