الاحتفال ببداية العام الجديد يختلف من شعب إلى آخر، وفقاً للتقاليد والمعتقدات، فمنهم من يتبادل الهدايا والقبل، ومنهم من يحرق الأشجار ويرقص حولها. إسبانيا: كل شيء يتوقف تماما، المحلات والمسارح ودور السينما. وحين تدق الساعة منتصف الليل، يأكل الجميع 12 حبة عنب، حبة عن كل شهر لجلب الحظ. أمريكا الجنوبية: يتم تعليق فزّاعة خارج البيت، وحرقها عندما ينتصف الليل. روسيا: بابا نويل الروسي يرتدي رداءً أزرق بدلاً من أحمر، ويأتي ليوزّع الهدايا على الأطفال. هولندا: يجمّع الناس أشجار عيد الفصح الذي يسبق ليلة رأس السنة بأيام قليلة، ويحرقونها، فيما تنطلق الألعاب النارية إلى السماء. اليابان: يعلّق اليابانيون على بابهم حبلاً من القشّ وفقاً للتقاليد التي تقول أنه كفيل بطرد الأرواح الشريرة، وعند دخول العام الجديد، يكثرون من الضحك ظناً منهم أنه يجلب السعادة. البرازيل: ليلة رأس السنة، تلبس الراهبات تنانير زرقاء وقمصان بيضاء للاحتفال بآلهة الماء. كما يقدّم البرازيلوين أضحية عبارة عن أزهار ومجوهرات وشموع من شاطئ ريو دي جانيرو، يحمّلونها على قارب يرسلونه لعرض البحر. ويؤمن البرازيليون بأن العدس يجلب الصحّة والغنى، فيأكلونه في أول يوم من العام. النرويج: يحضّر النرويجيون حلوى الأرز بالحليب، ويخبّئون في إحداها حبة لوز. وسعيد الحظ ذاك الذي يحصل عليها.