حينما يزور المواطن المركز ال'لا'صحي بجماعة بني سيدال الجبل، والذي لا علاقة له بالمستشفيات الحديثة، سيرى بأم عينيه التردي الواضح في بنيته وانهيار السور المحيط به و ابوابه ...،هذا المستوصف عبارة عن بناية ضيقة متهالكة وكأنها شيدت في العهد القديم، حيث تنعدم أبسط مظاهر الصيانة. وأما نسبة التغطية الصحية بهذا المركز فضعيفة جداً بسبب قلة الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية، وانعدام بعض التخصصات، إضافةً إلى الافتقار إلى التجهيزات والوسائل الضرورية التي من شأنها أن تساعد على تقديم الخدمات الصحية اللازمة للوافدين عليه. وقد عبّر مواطنون سيداليون عن استيائهم العميق بخصوص الوضعية المزرية التي يعرفها هذا المرفق الحيوي بجماعتهم، مطالبين الجهات المعنية بإعادة ترميمه وتأهيله مرارا وتكرارا ، لكن لا رحمة في قلوب تحكمها المصلحة الشخصية ... فإلى متى سيبقى هذا المستوصف الذي نستحي ان نقول عنه "مركز صحي" نظرا لبنايته المتهالكة و المنعدمة من مظاهر بناء المستشفيات مع العلم ان هذا المستشفى يقدم خدمات صحية أولية ل12 من الدواوير التي تضمها جماعة بني سيدال الجبل .